1 حزيران 2022 | 10:50

أخبار لبنان

معن كرامي: تحية وفاء لرجل كان علماً من أعلام لبنان

معن كرامي: تحية وفاء لرجل كان علماً من أعلام لبنان

صدر عن رئيس لجنة تخليد ذكرى الشهيد رشيد عبد الحميد كرامي

معن عبد الحميد كرامي البيان التالي :‏

أخي رشيد

تحية لذكراك الخامسة والثلاثين وتحية حب ووفاء لرجل كان علماً من أعلام لبنان ‏والوطن العربي بل كان قائداً من قادة هذا الشعب الذين ناضلوا وجاهدوا حتى ‏الرمق الاخير في سبيل وحدة واستقلال وعروبة لبنان وفي سبيل تأمين الأمن ‏والاستقرار والعيش الرغيد لأبناء بلده الذين أحبوه وأيدوه وبادلوه المحبة والاحترام ‏وما ذكر اسمه في مجلس من مجالسهم إلاّ وفاح العطر في ارجائه.‏

في ذكراك الخامسة والثلاثين نردد مع الشاعر وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر فأنت ‏رجل الملمات والمهمات الصعبة وكم نحن بحاجة إليك إلى حكمتك إلى حنكتك ‏وصبرك لتنقذ لبنان لما يمر به من ايام حالكة السواد وهو على وشك الانهيار ‏المالي والاقتصادي والأمني والاصطدام الكبير فكم نحن بحاجة لأمثالك يا أبا عبد ‏الحميد ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه وأمثالك من المسؤولين قليل.‏

أنت من الناس الذين لا يقاسون بطول أعمارهم ولا بضخامة ثروتهم بل يقاسون بما ‏يتركون لبلدهم وأمتهم من أثر طيب وعمل صالح واقتصاد مزدهر ومرافق أمنت ‏العمل للآلاف من أبناء بلدك.‏

كنت مثالا يقتدى به بالأخلاق ونظافة الكف وعفة اللسان وتواضعاً محبباً لمواطنيك ‏فكنت لهم بمثابة الأب والأخ والصديق فأحبوك واحترموك والتفوا حولك وما خذلوك ‏يوما أو تخلوا عنك.‏

اغتالوك ظلماً وغدراً في سماء لبنان ونثروا أشلاءك في ارجائه وبقيت مبادؤك ‏السامية أمانة في عهدتنا ندافع عنها ونحافظ عليها ولن نفرط بها مهما تآمر ‏المتآمرون. هذا وعد وعهد فنحن على العهد باقون وعلى طريقك سائرون ولوصية ‏والدنا عبد الحميد حافظون.‏

المجد والعزّة والكرامة ورحمات ربّك عليك يا أبا عبد الحميد والخزي والعار على ‏من اغتالك وحرم لبنان أمثالك من الكبار وإليه نقول لن ننسى ولن نسامح".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 حزيران 2022 10:50