4 حزيران 2022 | 10:10

منوعات

معتقدات خاطئة عن الفيتامين D

يُعتبر الفيتامين D من بين الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وهو أساسي لنموّ العظام والأسنان، وأيضاً تحسين مقاومة بعض الأمراض. وما يميّز الفيتامين D هو أنّ الجسم يمكنه إنتاجه طبيعياً عند تعرّض الجلد مباشرةً لأشعة الشمس. وللتأكّد من الحصول على جرعات يومية كافية، يمكن اللجوء أيضاً إلى مكمّلات الفيتامين D وإدخال مصادره الغذائية إلى الأطباق اليومية.

على غِرار أي موضوع غذائي، هناك معتقدات عديدة خاطئة مرتبطة بالفيتامين D، الأمر الذي قد يؤدي إلى التعامل معه بطريقة سيّئة وبجرعات مفرطة، وهو ما يسبب حالة تُعرف بسُمّية الفيتامين D. ناهيك عن أنّ كثرة هذا العنصر الغذائي تؤثر سلباً في الكِلى.

لذلك، من الضروري وضع حدّ لمثل هذه الأخطاء الشائعة التي قد تؤدي إلى انعكاسات سلبيّة جدّية، والتعرّف على أبرز ما كشفه أخيراً موقع «Timesofindia»:

كلما ارتفعت مستويات الفيتامين D كان ذلك أفضل

يجب أن يستهلك البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و70 عاماً 600 وحدة دولية، بينما الذين يبلغون 71 عاماً وما فوق عليهم توفير 800 وحدة دولية. وبالنسبة للبالغين 9 سنوات وما فوق، فإنّ الحدّ اليومي هو 4000 وحدة دولية. من الناحية المثالية، قم بإجراء فحص دم بواسطة طبيبك، لتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى مكمّل في المقام الأول. إنّ الجرعة الزائدة من الفيتامين D تؤدي إلى التسمّم، الذي يؤثر في الأداء الطبيعي للكِلى.

يكفي استمداد الفيتامين D من الطعام

ليس من المستحيل إصلاح الفيتامين D من خلال الطعام فقط، ولكنه صعب لأنّ أطعمة قليلة تحتوي على ما يكفي منه مثل البيض، وجبنة الشيدر، والأطعمة المدعّمة به كالحليب والحبوب. توفّر هذه المأكولات جزءاً صغيراً من البدل اليومي الموصى به للفيتامين D.

يمكن إنقاص الوزن بمكمّلات الفيتامين D

في حين يوجد رابط بين البدانة ونقص الفيتامين D، لكن لا دليل موثّقاً على أنّ مكمّلات الفيتامين D تساعد في خسارة الوزن. فمن غير الواضح ما إذا كان نقص الفيتامين D هو نتيجة للبدانة أو بطريقة ما في سببها. وجدت دراسة سابقة أنّ النساء اللواتي يعانين من البدانة وزيادة الوزن، تمكنّ من خسارة كيلوغرامات أكثر عند رفع مستويات الفيتامين D إلى معدل طبيعي بواسطة المكمّلات أثناء اتباعهنّ حمية

منخفضة الكالوري وممارسة الرياضة، مقارنةً باللواتي قمن بالمثل، ولكن من دون زيادة مستويات الفيتامين D.

للشمس دور ضئيل في إنتاج الفيتامين D

إنّ أشعة الشمس فوق البنفسجية تحوّل مادة كيماوية في بشرتك إلى الفيتامين D3، الذي يتمّ نقله من الكبد إلى الكليتين، حيث يتمّ تحويله إلى شكلٍ صالح للاستخدام من الفيتامين D. ومع ذلك، ضع واقي الشمس مع عامل حماية 15 على الأقل وملابس واقية، لتجنّب التعرّض المفرط للشمس، مما يزيد من خطر إصابتك بالتجاعيد وسرطان الجلد.

نقص الفيتامين D لا يؤثر في المزاج

يبدو أنّ الفيتامين D يلعب دوراً في تخليق هورمون السيروتونين، الذي يساعد في تنظيم المزاج والنوم. أظهرت الأبحاث أنّ انخفاض مستويات الفيتامين D يرتبط باضطرابات المزاج.

لا علاقة للفيتامين D بالمناعة

تتمثل إحدى الوظائف الرئيسة للفيتامين D في المساعدة على تنشيط الخلايا التائية، والمعروفة أيضاً بـ»الخلايا القاتلة» في الجسم. تكتشف الخلايا التائية مُسبّبات الأمراض الغريبة، مثل الفيروسات، وتدمّرها. نتيجة ذلك، يُعتبر الفيتامين D مهمّاً بشكلٍ خاص للحفاظ على نظام مناعة صحّي قادر على محاربة مُسبّبات الأمراض الغريبة.

الفيتامين D لا يرتبط بسكّر الدم

إذا كنت تحاول منع مرض السكّري من النوع 2، فقد حان الوقت للتحقق من مستويات الفيتامين D مع طبيبك. أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول مكمّلاته لمدة 6 أشهر أدّى إلى تحسين حساسية الإنسولين لدى الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بالسكّري من النوع 2.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 حزيران 2022 10:10