إليزابيث الثانية تكشف عن سر حقيبتها للدب «بادينغتون»

كشفت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، عن أحد أكثر أسرارها غموضاً، والمتعلقة بحقيبتها السوداء التي تلازمها منذ نصف قرن، وذلك في مقطع فكاهي مع الشخصية الكرتونية الدب «بادينغتون»، داخل قصر باكينغهام.

الملكة المعروفة بخفة ظلها، وبعشقها للحقائب، ظهرت في المقطع القصير مع الدب «بادينغتون»، داخل قصر باكينغهام، وهي تتناول الشاي معه على مائدة الطعام، حاملة معها حقيبتها السوداء التي نادراً ما تظهر بدونها في المناسبات والحفلات الرسمية، والتي شكلت محتوياتها لغزاً غامضاً، أثار خيال الكتاب والمؤلفين.

كشفت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، عن أحد أكثر أسرارها غموضاً، والمتعلقة بحقيبتها السوداء التي تلازمها منذ نصف قرن، وذلك في مقطع فكاهي مع الشخصية الكرتونية الدب «بادينغتون»، داخل قصر باكينغهام.

الملكة المعروفة بخفة ظلها، وبعشقها للحقائب، ظهرت في المقطع القصير مع الدب «بادينغتون»، داخل قصر باكينغهام، وهي تتناول الشاي معه على مائدة الطعام، حاملة معها حقيبتها السوداء التي نادراً ما تظهر بدونها في المناسبات والحفلات الرسمية، والتي شكلت محتوياتها لغزاً غامضاً، أثار خيال الكتاب والمؤلفين.

ويظهر في المقطع المصور، الدب «بادينغتون»، بعدما شرب الشاي والتهم قطع الكعك، يكشف للملكة سره، بأنه يحتفظ دائماً بمخزون احتياطي من شطائر مربى البرتقال معه، تحت قبعته الحمراء، ثم يرفع القبعة كاشفاً عنها.

وردت عليه الملكة الشهيرة بحسها الفكاهي: «وأنا كذلك»، وفتحت حقيبتها، لتكشف عن مخزونها الخاص من الشطائر.

وجاء رد الملكة مثيراً عاصفة من التصفيق والضحك، من حشد كبير كان ينتظر، خارج القصر، في اليوم الثالث من الاحتفال باليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش.

قصر باكنغهام علق بدوره على فيديو الملكة قائلاً:«جلالتها معروفة بروح الدعابة، لذا فلا عجب أنها قررت المشاركة في مشهد الليلة. كان هناك اهتمام بعملية التصوير والرسوم المتحركة، وكانت فرصة دعوة دب مشهور لتناول الشاي ممتعة للغاية».

وتشتهر ملكة بريطانيا بأناقتها الشديدة، وحبها للأزياء العصرية، وامتلاكها مئات من الحقائب، على مدار أكثر من سبعين عاماً حكمت فيها المملكة المتحدة.

ورغم كثرة حقائبها، لكنها تفضل حمل واحدة سوداء كلاسيكية من علامة «Launer» منذ حوالي نصف قرن، ترافقها دائماً في مناسباتها الرسمية والخاصة داخل القصر، مثيرة بذلك الفضول وتساؤلات حول محتوياتها التي ظلت غامضة طوال هذه السنوات، حتى كتب عنها مؤلفات عدة باعتبارها من الأسرار الملكية الغامضة، وترسل بها رسائل خفية وشيفرات سرية لموظفيها في القصر. ويبلغ سعر الحقيبة حوالي 3.500 دولار أميركي.