"لن أترك البلد وأرحل، . أنا باقٍ هنا ويَلّي بَدو يصير يصير"، كلمات كان يرددها النائب وليد عيدو، قبل أن يلتحق هو أيضًا بقافلة شهداء الرابع عشر من آذار. 15 عامًا مرّت على اغتياله ونجله خالد بتفجير سيارة في المنارة – بيروت، وحتى اليوم لا يزال اللبنانيون يستذكرونه كنائب المعارضة الذي رفض مهادنة النظام السوري ولو لبرهة، وكبطل من أبطال ثورة حقيقية حرّرت ونادت بالحرية والسيادة والاستقلال وحصر السلاح بيد الشرعية. اليوم وبعد مرور عقدٍ ونصف العقد على غيابه، قد يعزيه أنّ القضية التي استشهد لأجلها باتت قضية الأغلبية الساحقة من اللبنانيين .
من أسرة "مستقبل ويب" تحية لوليد عيدو!
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.