15 حزيران 2022 | 19:48

أخبار لبنان

ميقاتي: من دون حق العودة الكريمة للفلسطينيين وقيام دولتهم فلا ‏استقرار في المنطقة والعالم

اكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي " انه من دون حق ‏العودة الكريمة للاخوة الفلسطينيين، وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها ‏القدس فلا استقرار في المنطقة والعالم". وشدد على "ضرورة استمرار ‏الدول المانحة بدعم الاونروا لكي تقوم بدورها في رعاية الاخوة ‏الفلسطينيين مع ما يشكله هذا الامر من استقرار اجتماعي داخل ‏المخيمات باتت الحاجة اليه اكثر الحاحا". ‏



وكان الرئيس ميقاتي إستقبل عصر اليوم في السراي الحكومي المشاركين ‏في اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا التي عقدت على مدى يومين ‏في بيروت. ‏

وضم الوفد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، ورئيس اللجنة ‏الاستشارية رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني باسل ‏الحسن، وأعضاء ووفود من 29 دولة، واربعة مراقبين من الاتحاد ‏الأوروبي، جامعة الدول العربية، منظمة التعاون الإسلامي وفلسطين. ‏

وفي المناسبة تحدث الرئيس ميقاتي فقال" يسعدنا هذا المساء ان نلتقي ‏بكم هنا في السراي الحكومي، في ختام اجتماعكم كلجنة استشارية ‏للاونروا بحثتم خلالها في التحديات التي تواجه الاونروا وأنشطتها ‏وبرامجها واستراتيجياتها وخدماتها. ومن المؤكد أننا واياكم نلتقي على ‏هدف واحد هو الاهتمام باللاجئين الفلسطينيين ومتابعة قضاياهم المحقة ‏الى حين عودتهم الى ديارهم ونصرة قضيتهم. من هنا فان لجنة الحوار ‏اللبناني- الفلسطيني المعنية بهذا الملف من قبل الحكومة تواظب على ‏التعاون في كل ما يخص احوال الفلسطينيين".‏

وقال"إن اختياركم لبنان هذه المساء بالاجماع لولاية جديدة في رئاسة ‏اللجنة الاستشارية للأونروا لسنة إضافية يرتّب مسؤولية مضاعفة قدرنا ‏ان نحملها معا لمصلحة الاخوة الفلسطينيين وعلاقتهم بلبنان الذي ‏يستضيفهم. في هذه المناسبة ايضا، وامام جميع المشاركين في هذا اللقاء، ‏فانني اجدد تمسك لبنان بمنظمة الاونروا ورفض كل ما يقال عن تقليص ‏دورها وخدماتها، خصوصا وأن الازمة التي يمر بها وطننا باتت ترتب ‏علينا اعباء مضاعفة جدا ، ولا يمكن أن نزيد عليها اعباء اضافية .من ‏هنا مناشدتنا ومطلبنا الملحة للدول المانحة باستمرار دعم الاونروا لكي ‏تقوم بدورها في رعاية الاخوة الفلسطينيين مع ما يشكله هذا الامر من ‏استقرار اجتماعي داخل المخيمات باتت الحاجة اليه اكثر الحاحا. كما ‏نتمنى ان يكون الدعم السنوي للاونروا ثابتا وكجزء من الميزانية الثابتة ‏للامم المتحدة، عل ذلك يعوض الاخوة الفلسطينيين بعضا من حقوقهم ‏الحياتية الى حين تحقيق العودة. ‏

وقال" ان ما عبرت عنه حضرة المفوض العام للاونروا في رسالتك ‏الاخيرة زادنا قناعة بوجوب المثابرة على العمل لدعم الاونروا وعدم ‏السماح بتقليص خدماتها. ونحن من جانبنا وفي كل لقاءاتنا مع الدول ‏المعنية وممثليها نشدد على هذه المسالة، والفلسطينيون اخوتنا وتجمعنا ‏بهم روابط وثيقة وهمنا واحد، ونحن الى جانبهم في قضيتهم وهمومهم ‏وتطلعاتهم" .‏

وختم بالقول" مهما تعددت القضايا والملفات تبقى القضية الفلسطينية هي ‏العنوان الأول والمحوري ، ومن دون حق العودة الكريمة للاخوة ‏الفلسطينيين، وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس،فلا استقرار في ‏المنطقة والعالم. ستبقى القضية الفلسطينية حاضرة في البال والوجدان، ‏وستبقى الانظار متجهة الى القدس الى ان تتحقق العودة".‏

‏ وزير الداخلية ‏

وكان الرئيس ميقاتي إجتمع مع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي ‏وعرض معه شؤون وزارته.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 حزيران 2022 19:48