عثر الموظفون في سوبر ماركت في جمهورية التشيك على 840 كيلوغرام من الكوكايين بقيمة ملياري كرونة تشيكية (83 مليون دولار أميركي) داخل صناديق موز تم تسليمها إلى المتجر.
ويُعتقد أن الشحنة، التي تم إرسالها إلى محلات السوبر ماركت في بلدتي جيسين وريتشنوف ناد كنيزنو في المنطقة الشمالية من البلاد، كانت قد وصلت إلى المتاجر عن طريق الخطأ.
ووصلت الكمية القياسية من الكوكايين في مكعبات كوكايين مصبوبة يوم الجمعة.
وقال رئيس وحدة مكافحة المخدرات بالشرطة، متحدثًا في محطة إذاعية عامة في التشيك، جاكوب فريدريش، إن مصدر الكوكايين على الأغلب من أميركا الوسطى.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، تعمل الشرطة التشيكية مع نظرائها في دول غير محددة بشأن القضية أثناء البحث عن متاجر أخرى في الدولة التي استلمت صناديق من نفس الشحنة.
ونشرت الشرطة التشيكية على حسابها في تويتر صورًا للكوكايين الذي تم الاستيلاء عليه وقالت: "المعلومات تشير إلى أن الشحنة كانت في طريقها إلى خارج جمهورية التشيك، لذلك سوف نتعاون مع وكالات إنفاذ القانون في دول أخرى".
في عام 2015، تم اكتشاف 100 كيلوغرام من الكوكايين في سوبر ماركت تشيكي في براغ، وفي عام 1999 صادرت الشرطة التشيكية 117 كيلوغرامًا من الكوكايين كانت معبأة بين الفاكهة الجافة في مستودع شمال المدينة.
وخلال الأسبوع الماضي أعلنت الشرطة الإيطالية ضبطت 4.3 طن من الكوكايين تبلغ قيمتها 257 مليون دولار في ضربة قوية لعصابة المخدرات الكولومبية كلان ديل جولفو.
وذكرت الشرطة أن هذه واحدة من أكبر عمليات ضبط المخدرات في أوروبا وجاءت في نهاية تحقيق دولي أسفر عن إصدار أوامر اعتقال بحق 38 شخصا في ست دول هي إيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وبلغاريا وهولندا وكولومبيا.
واستمر التحقيق أكثر من عام وشارك فيه القضاء الكولومبي ووزارة الأمن الداخلي الأميركية.
وصادرت الشرطة أيضا 1.85 مليون يورو نقدا إلى جانب الكوكايين.
ووصف محققون إيطاليون من مدينة ترييستي بشمال شرق البلاد العملية بأنها "ضربة قوية أخرى لأهم عصابة من عصابات المخدرات الكولومبية".
وكانت السلطات الكولومبية قد أعلنت في شهر نوفمبر الماضي إنها تركز على تفكيك عصابة كلان ديل غولفو التي تمتد شبكتها إلى 28 دولة في أنحاء العالم بعد القبض على زعيمها دايرو أنطونيو أو سوجا، المعروف بلقب أوتونيل، في تشرين الأول (أكتوبر).
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.