انطلقت عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الاستشارات النيابية الملزمة في القصر الجمهوري في بعبدا، لتمسية رئيس للحكومة المقبلة.
وكان نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب من أول الوافدين الى قصر بعبدا للقاء الرئيس عون ضمن الاستشارات النيابية الملزمة.
وأكد بو صعب بعد لقائه رئيس الجمهورية، أن "المرحلة استثنائية، ومن هذا المنطلق، لدينا مرشح هو الرئيس نجيب ميقاتي وهناك مرشح آخر، لكن بما أنه ليس هناك وضوح في المرحلة المستقبلية، لن أسمي أحدا".
وأعلن النائب وليد البعريني بإسم "اللقاء النيابي الشمالي"، تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، آملاً ألا تطول فترة التأليف.
وسمّت كتلة نواب الكتائب السفير نواف سلام لتشكيل الحكومة.
وقال رئيس الحزب سامي الجميل : “انطلاقاً من نتائج الانتخابات النيابية التي غير من خلالها الشعب اللبناني وقمنا بدورنا كحزب معارض باقتراح رئيس حكومة لديه نهج مختلف ورؤية مختلفة لإخراج لبنان من الكارثة وسمّينا نواف سلام”.
وتابع: “نتمنى عدم الخضوع للقول إن لا تأليف للحكومة الجديدة ونتمنى أخذ هذا الاستحقاق بجدية لأن البلد لا يمكنه الانتظار مدة 4 أشهر حتى الاستحقاق المقبل لذلك لا نناور وواضحون وصادقون مع الناس قبل وخلال وبعد الانتخابات ولتتحمل كل الكتل مسؤولياتها، وعليه يجب على الجميع اختيار رئيس حكومة يتناسب مع النهج القائم اليوم”.
من جهته، أعلن التكتل "الوطني المستقل" تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة.
ويضم التكتل 4 نواب وهم: طوني فرنجية، فريد هيكل الخازن، ملحم طوق، الياس المر، فيما تغيّب النائب ملحم طوق عن الاستشارات بداعي السفر.
وأعلنت كتلة "اللقاء الديمقراطي" تسمية السفير السابق نواف سلام لتشكيل الحكومة، ويضمّ التكتل 8 نواب وهم: تيمور جنبلاط، مروان حمادة، راجي السعد، أكرم شهيـب، بلال عبد الله، هادي ابو الحسن، وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ.
بدورها، أعلنت كتلة "جمعية المشاريع" تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، ويضمّ التكتل نائبين هما: عدنان طرابلس، طه ناجي.
من جهتها، أعلن النائب عماد الحوت باسم كتلة "الجماعة الإسلامية" تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة.
أما كتلة "الوفاء للمقاومة"، فأعلنت تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة.
وقال النائب محمد رعد باسم كتلة "الوفاء للمقاومة": لبنان اليوم بحاجة إلى حكومة أكثر من أي وقت مضى تدير مصالحه وفي الأزمات تتطلب الواقعية والمصلحة الوطنية تذليل كل العقبات من أجل تشكيل حكومة".
بدورها، أعلنت كتلة "شمال المواجهة" تسمية السفير السابق نواف سلام لرئاسة الحكومة.
وتضم الكتلة النائبين ميشال معوّض وأديب عبد المسيح.
وقال معوّض :"سمّينا نواف سلام لرئاسة الحكومة وبين عدم التسمية أو تسمية إسم آخر يزيد من تشتّت المعارضة اعتبرنا أن تسمية سلام هو الخيار الأفضل لمواجهة المنظومة".
ولم تسم كتلة الجمهورية القوية أحدا لتكليفه تأليف الحكومة، وقال النائب جورج عدوان باسم الكتلة:" لم نسم أحدا لأن الكتلة كانت تحاول خلال الفترة الماضية أن تجمع القوى التي تتلاقى معها في موضوع السيادة لكي يكون لها موقف موحد للتسمية، لم ننجح في الموضوع وسنستمر في المحاولة كما يريد المواطنون، ومن واجباتنا كأكبر تكتل أن نجمع بين الأكثرية الجديدة".
أضاف: "لم نختر ميقاتي لأن برنامجنا لا يلتقي مع برنامجه، وخصوصا في موضوع حكومات الوفاق الوطني التي تمنع المحاسبة وتحول مجلس النواب إلى مجلس مصغر في الحكومة".
وتابع: " أما في ما يتعلق بتسمية السفير نواف سلام، فيجب أن تترافق التسمية مع معرفة الشخص، ولم يتواصل معنا مع العلم أننا سميناه في الفترة سابقة، ولم يطلعنا على برنامجه. كل مرة هناك مرشح لا يعلن برنامجه للملأ في القضايا السيادية، ويلتزمه لن نسميه. اخذنا ثقة الناس على أساس برنامج ولسنا مستعدين للتفريط بها".
وأكد النائب جميل السيد أنه لم يسم أحدا، وقال: "ما يجري لن يساعد البلد على الخروج من التدهور، إلا إذا حصلت انتخابات رئاسية مع حكومة منفصلة عن المجلس النيابي".
ورأى أن "ما من مسؤول يلعب لعبة انقاذية".
وأعلن النائب فؤاد مخزومي أنه لم يسم أحدا، معتبرا أنه لم يسمع من نواف سلام أي موقف بالنسبة إلى قضايا سيادية عدة، وقال: "أما الرئيس ميقاتي فيمثل المنظومة. وأتمنى على المعارضة أن تتوحد قبل الانتخابات الرئاسية".
كما أعلن النائب حسن مراد أنه لم يسم أحدا، معتبرا أنه لم يسمع من نواف سلام أي موقف بالنسبة إلى قضايا سيادية عدة، وقال: "أما الرئيس ميقاتي فيمثل المنظومة. وأتمنى على المعارضة أن تتوحد قبل الانتخابات الرئاسية".
وسمى النائب جان طالوزيان الرئيس نجيب ميقاتي، وقال:"سميت الرئيس نجيب ميقاتي لأسباب عدة أهمها أن يكون لدينا رئيس للحكومة ولأن هذه الحكومة سيكون عمرها قصيرا والأفضل ألا تأتي حكومة جديدة تماما".
ولم يسم النائب أسامة سعد أحدا لرئاسة الحكومة، وقال: "الحاكم الفاشل عليه أن يرحل، لا جديد اليوم سوى التجديد لواقع سياسي مأزوم. اليوم حسابات التكليف وأثمانه هذا إن حصل، وغدا معارك التأليف المتعثر. نحن أمام انسدادات سياسية جديدة وتعميق الانهيارات. الأجيال تطلب التغيير والمحاسبة والحقوق. ليس أمامنا إلا أن نسعى إلى موازين قوى جديدة، لم أسم أحدا".
كما لم يسم النائب عبد الرحمن البزري أحدا لتكليفه تأليف الحكومة، وقال: "أبلغنا الرئيس عون بأننا لن نسمي أحدا لرئاسة الحكومة وذلك لقناعتنا أن المشروع الإصلاحي لم يكتمل بعد".
من جهته، لم يسم النائب ميشال ضاهر أحدا وقال: "معروف أن النتيجة ستكون لمصلحة ميقاتي واعتراضي عليه هو في ما يخص خطة التعافي ولذلك لن أحمل ضميري إعادة تسميته".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.