رحل مطلع الاسبوع واحد من ابرز القامات الادبية والشعرية كان ورث الادب من سلالة عائلية عرفت بالادب الشعبي الذي انصهر بقضايا وحكايا لبنان وفلسطين والعروبة والطفولة والانسانية
من بلدة الخيام المتآخية مع نبع الدردارة والوزاني وفلسطين ومرجعيون انطلق بعد ان انهى دراسته في مدرستها ليلتحق بالجامعة ويحصل على الاجازة في الادب العربي الذي مارسه تدريسا وعاشه حياة شعرية ونثرية فكان ان غنى له مارسيل خليفة "اجمل الامهات " كما لحن اشعاره وليد غلمية واحمد قعبور
قبل ان يلتفت الى الطفولة مؤلفا لعشرات القصص لها ومنها وعنها والتي ترجم بعضها افلاما عرضت على الشاشات
اما ابرز كتبه
"أذكر أنني أحببت و "الدردارة"و"راعي الضباب و"ظل الوردة"
ومن ابرز مؤلفاته للاطفال "مازن والنملة" و"أنا الألف" و "فرح"و"صائد الفراشات"
كرم الراحل في مهرجان السينما الدولي ال11 للأطفال في القاهرة.
ومنحته وزارة الثقافة المصرية جائزة عن مجمل أعماله الأدبية للأطفال في العام ٢٠٠٢
كما حصل على جائزة جائزة الشيخ زايد لأدب الأطفال في دورتها في العام ٢٠١٦
كما وحصل على تكريم وجائزة الابداع الادبي من مؤسسة الفكر العربي في العام ٢٠١٢
رحل اديبنا حسن خليل العبدالله تاركا ارثا ليس ادبيا وثقافيا فحسب بل تاريخا في المقاومة ونبل الخلق والتواضع
المصدر : فادي البردان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.