أوضحت مصادر متابعة لـ"نداء الوطن" إن حصة فنادق الجبل وتلك الموجودة على الساحل والمطلة على البحر أكبر من تلك الموجودة في العاصمة بيروت، واللاَعب الأساسي هو المغترب اللبناني. وفي الحالة الطبيعة، كانت الحجوزات تتركز في الفنادق الموجودة على الساحل وفي الجبل وليس في بيروت ولا علاقة للأجواء الحارة بشكل مباشر في الحجوزات.
ويعود هذا الامر أيضاً الى ازدهار السياحة الداخلية باعتبارها مقصداً أساسياً للزوار من جهة، واللبناني المقيم في البلد من جهة أخرى، خاصة بعدما أصبحت إقامة اجازة خارج البلد تكلفه الملايين، فيحاول أن يجد مغامرات جديدة في لبنان. ورغم الأزمات المتتالية، استطاع اللبناني تطوير السياحة الداخلية وخلق مغامرة جديدة عن طريق بيوت وأماكن لإقامة العطلات فيها والتي أصبحت أسعارها أفضل وأوفر من ايجارغرفة في فندق (150 دولاراً لليلة واحدة في فندق مقارنة بـ 240 دولاراً في بيوت الضيافة)، مع الخدمات الإضافية التي تقدمها (كمسبح خاص بها، دراجات هوائية، حديقة حيوانات للأطفال…) فتميل العائلات اللبنانية الى تمضية عطلتها في هذه الأماكن، أما الفنادق فلا يقصدها إلا رجال الأعمال وبعض السياح الراغبين بالتعرف على البلد».
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.