5 تموز 2022 | 12:19

إقتصاد

بالارقام: البنك الدولي يخفّض تصنيف لبنان... نصيب الفرد من الدخل ‏يتراجع

بالارقام: البنك الدولي يخفّض تصنيف لبنان... نصيب الفرد من الدخل ‏يتراجع


وضع البنك الدولي لبنان في التصنيف السنوي الذي يصدر في الـ1 من ‏تموز ضمن فئة "بلد ذي دخل متوسّط أدنى"، وذلك بعد أن كان "بلداً ذا ‏دخل متوسّط أعلى" منذ نحو 25 عاماً.‏

وأوضح البنك في تصنيفه أنّه "للعام الحادي عشر على التوالي، انخفض ‏الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد في لبنان في عام 2021، وشهدت ‏البلاد أيضاً انخفاضاً حادّاً في سعر الصرف".‏

‏ وتشير جداول البنك الدولي إلى أنّ نصيب الفرد من الدخل القومي ‏الإجمالي في العام 2021 بلغ 3.450 دولاراً بعد أن كان 5.510 ‏دولارات في العام 2020.‏

ويصنّف البنك الدولي اقتصادات العالم ضمن أربع مجموعات ذات دخل: ‏منخفض، متوسط أدنى، متوسط أعلى، ودخل مرتفع.‏

وتُحدَّث التصنيفات كلّ عام في الـ1 من تموز، وتستند إلى نصيب الفرد ‏من الدخل القوميّ الإجماليّ للعام السابق (2021). ويتمّ التعبير عن ‏مقاييس الدخل القومي الإجمالي بالدولار الأميركي، ويتمّ تحديدها ‏باستخدام معاملات التحويل المشتقة وفقاً لطريقة أطلس.‏

ويشرح البنك الدولي بأنّه يمكن أن تتغيّر التصنيفات لسببين:‏

‏1. التغييرات في نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي لنظام أطلس: ‏في كلّ بلد تؤثر عوامل مثل النمو الاقتصادي والتضخم وأسعار الصرف ‏والنمو السكاني على مستوى نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي في ‏أطلس. التنقيحات لتحسين تقديرات وطرق الحسابات القومية يمكن أن ‏يكون لها تأثير أيضاً.‏

‏2. التغييرات على عتبات التصنيف: للحفاظ على عتبات تصنيف الدخل ‏ثابتة بالقيمة الحقيقية، يتم تعديلها سنوياً للتضخم باستخدام معامل انكماش ‏حقوق السّحب الخاصّة (‏SDR‏)، وهو متوسّط مرجّح لمؤشرات انكماش ‏الناتج المحلي الإجمالي في الصين واليابان والمملكة المتحدة والولايات ‏المتحدة، ومنطقة اليورو.‏

ومن البلدان التي تراجع تصنيفها أيضاً "بالاو" و"زامبيا". وشهد اقتصاد ‏‏"بالاو" اتجاهاً هبوطياً منذ عام 2016. وتأثّرت السياحة والصناعات ‏ذات الصلة بشدّة بالوباء، وتعطّلت التدفقات التجارية. وبينما كانت بالاو ‏دولة ذات دخل مرتفع منذ السنة المالية 2018، فإنّها ستنتقل الآن إلى ‏مجموعة الدخل المتوسط الأعلى.‏

وفي حين أدّى الانتعاش في أسعار النحاس إلى تعزيز الناتج المحلي ‏الإجمالي لزامبيا في عام 2021، أدّى التدهور الحادّ في أسعار الصرف ‏إلى انخفاض كبير في نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي في أطلس ‏بالدولار الأميركي، ممّا أدّى إلى إعادة تصنيف البلاد إلى فئة الدخل ‏المنخفض.‏

أمّا البلدان التي تقدّم تصنيفها فهي بنما ورومانيا وبيليز.‏

تضرر اقتصاد بيليز بشدّة من جائحة كورونا في عام 2020 وانتقل إلى ‏فئة الدخل المتوسط الأدنى. وفي عام 2021، انتعش النمو الاقتصادي، ‏بقيادة الأنشطة والاستثمارات المتعلّقة بالسياحة، ممّا أعاد بليز إلى ‏تصنيفها السّابق كدولة ذات دخل أعلى من المتوسط.‏

وتأثّر كلّ من اقتصادات بنما ورومانيا بكورونا في عام 2020 وانتقلت ‏إلى فئة الدخل المتوسط الأعلى. في عام 2021، شهد كلا الاقتصادين ‏انتعاشاً قوياً، ممّا أعادهما إلى فئة الدخل المرتفع.‏










يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 تموز 2022 12:19