أشار رئيس بلدية القاع بشير مطر إلى أنّ "كسر الصمت ضروري، والقصة الحقيقية لحادثة القاع هي أن هناك شخص قام بالاعتداء على الأولاد يجب أن تتم معاقبته"، لافتاً إلى "تحركات ودراسة وخطة سنقوم بها في المدى البعيد مع كل الجهات لحماية الأولاد".
كما شدّد في حديثٍ لـ"صوت لبنان"، على "أنّنا مستمرون بالقضية إلى النهاية. القضية بحاجة إلى طول بال والمعتدي سيُحال إلى قاضي التحقيق الأول في زحلة".
من جهتها، لفتت مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية هيلدا خوري إلى أنّ "جريمة القاع هي بعهدة القضاء وتداعياتها أكبر من القتل"، مشيرةً إلى "وجوب أن تتم محاكمة مرتكبها، فهذه الجريمة تقتضي التنسيق بين وزارات التربية والصحة والعدل والشؤون الاجتماعية، ويجب الإبلاغ عن أيّ حالة حتى التحرش اللفظي".
وأضافت "أنّنا نعمل على حماية التلميذ ونحن في تنسيقٍ تامّ مع رئيس البلدية وعلى القضاء إكمال التحقيق، ونحن بصدد التحضير إلى دعم نفسي لكلّ البيئة في البلدة"، وتابعت: "يجب الإبلاغ عن أيّ تحرّش، وسنقوم في الصيف بأنشطة وسنتعاون فيها بموضوع المخدرات وكل قضايا الدعم النفسي والقضايا الأكاديمية".
بدوره، لفت الطبيب والمحلّل النفسي شوقي عازوري إلى أنّه "عندما يحصل الاعتداء على الأولاد، هذا يخلق لهم قلقاً"، مشدّداً على "وجوب حماية الأولاد المعتدى عليهم في القاع من قبل الأهل".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.