بمناسبة عيد الطفل، وتحت شعار "إبحار صحة وفرح "، اقامت جمعية "إبحاراتنا " حفلاً ترفيهياً للأطفال ، في قاعة "Le Sall" في منطقة الأولي- صيدا ، نظمته " The Planner" وشارك فيه نحو الف طفل من 15 جمعية من صيدا والجنوب ومناطق لبنانية عدة من بينهم ذوي احتياجات خاصة . والجمعيات المشاركة هي "اهلنا"،"دار رعاية اليتيم"،"المواساة"، "مركز الرحمة"، "رعاية الطفولة والامومة"، "الخدمات"، "انا العالم"، و"مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين "، "صندوق الزكاة"، "جمعية بقسطا للتنمية"، "الشؤون الاجتماعية- الوردانية"، و"الوعي والمواساة"، "معكم الخيرية -طرابلس"، بلدية جباع ، شباب رأس المتن".
وتضمن النشاط عروضا منوعة لـ"غنوة شو"خاصة ضمن برنامج متكامل للاطفال من عمر ثلاث سنوات حتى سن الحادية عشرة ، حيث استمتع الاطفال وغنّوا ورقصوا وسط اجواء من المرح. وفي ختام النشاط وزعت الجمعية على الأطفال حقائب " ابحار صحة وفرح " تحتوي على غذاء صحي .
الجبيلي
وقالت رئيسة جمعية "ابحاراتنا" السيدة سهام الجبيلي: "تأسست جمعية "ابحاراتنا " العام 2018 بمبادرة من " رجب ووسام ولارا الجبيلي"، وتضم ايضا "ابراهيم الجوهري وسلوى حلاق البابا" وهي تعنى بالنشاطات الخاصة بالاطفال ولا سيما ذوي الدخل المحدود، لأن الجمعية أخذت على عاتقها ان تساعد باقي الجمعيات في حملة تقام سنوياً . واولى هذه الحملات بدأت تحت عنوان "ابحار برحلة دفى" وكانت عبارة عن "حاجيات شتوية"، والثانية كانت "ابحار مثل الثلج" وبها اغراض تتعلق بالنظافة الشخصية مثل الشامبو والصابون وفرشاة الأسنان وغيرها".
واضافت" نحن نقوم عادة بحملتين في السنة ، وهذه الحملة هي الثالثة وبما اننا على ابواب عيد الطفل ارتأينا ان نقوم بحفل ترفيهي كبير وأن ندعو الجمعيات التي تعاونا معها سابقا ونطلق على هذا الحفل عنوان "ابحار نحو الفرح"، وتوزيع الحقيبة التي تتضمن موادا غذائية صحية مثل "العسل والزعتر والذرة والحليب" بالاضافة الى اغراض صحية يستمتع بها الاولاد".
وقالت: "البرنامج يتضمن عرضا لـ"غنوا شو" الذي هو عبارة عن استعراض متكامل للأطفال من عمر الثلاث سنوات حتى سن الحادية عشرة ، وكل طفل سيغادر حاملا حقيبة "ابحار صحة وفرح " لان الفكرة الاساسية لدينا هي حقيبة يتغير محتواها والفكرة منها وتوزع مرتين في العام ، واليوم لدينا نحو الف طفل، و15 جمعية استطاعت تلبية الدعوة وبالنسبة للجمعيات التي لم يتسن لها الانضمام لنا في هذا الاحتفال يمكن ان يتم تخصيص حقائب او انشطة لها لاحقاً".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.