لمناسبة عيد الأم نظم " Maison D’Art " بإشراف الفنانة التشكيلية التونسية فاطمة سامي حفلا ترفيهياً لأمهات ومسني دار السلام للرعاية الاجتماعية التابع لجمعية جامع البحر الخيرية في صيدا وذلك بمشاركة عدد من السيدات العربيات الناشطات في حقل المرأة والفن والمجتمع والطب والحقوق، يشكلن مع الفنانة سامي منتدى للمرأة العربية ويزرن لبنان بدعوة منها ، وفي مبادرة تهدف لإدخال البهجة والسرور الى قلوب نزلاء الدار من العاجزين وكبار السن .
وتخلل الحفل الترفيهي الذي شارك في جزء منه رئيس الجمعية الحاج محمد طه القطب، انشطة ثقافية وفنية وترفيهية تشاركت فيها السيدات مع المسنين من رسم وتشكيل واشغال يدوية وقراءة قصص والقاء شعر والغناء وسط اجواء من الفرح على وقع اغنيات من وحي عيد الأم .
الفنانة فاطمة سامي
وقالت صاحبة المبادرة لهذا النشاط الفنانة فاطمة سامي "نحن مجموعة سيدات عربيات من "المغرب، وتونس، واليمن والسودان ولبنان "، وكل سيدة لديها اختصاص معين ، وقد احببنا بمناسبة عيد الام ان نكرم الأمهات في دار السلام ، كذلك احببنا ان نزرع الفرحة في قلوب المسنين ونرسم البسمة على وجوههم وهذا ما رأيناه، فقد كانوا جدا مسرورين وتفاعلوا جدا معنا. نتمنى لهم طول العمر ".
وشددت سامي على ان "الفن دائما يحمل رسالة اجتماعية خيرية، تؤدي وتعزز التواصل واللحمة بين الناس"، مؤكدة "اننا كسيدات من بلدان مختلفة اتينا من اجل ان نسعد الآخرين ولا سيما كبار السن وكل فن اكان فناً تشكيلياً او شعرا او غير ذلك ، يحمل رسالة انسانية بكل ما للكلمة من معنى". وقالت"ان "نزلاء الدار استمتعوا جدا بزيارتنا وبهذا الاحتفال وهو ما انعكس في رسوماتهم".
ومن جهته شكر الحاج طه القطب بإسم جمعية جامع البحر الفنانة سامي والسيدات المشاركات مثمناً مبادرتهن تجاه امهات ومسني الدار .
السيدات المشاركات
اشارة الى ان السيدات العربيات اللواتي شاركن معا في هذا النشاط هن الى جانب الفنانة التشكيلية فاطمة سامي : سناء فضل الله (ناشطة من السودان)، سمر خيري (المنسق العام للملتقى النسائي العربي الافريقي)، د. لطيفة عيسى رحماني ( طبيبة اسنان من المغرب )، غادة خيري (ناشطة حقوقية من السودان)، زينب قيس (ناشطة ثقافية اجتماعية من لبنان )، امال الشعار (ناشطة ثقافية واجتماعية)، هدى العطاس( ناشطة وقاصة يمنية)، حياة العقاري (ناشطة مغربية مجازة بالحقوق والعلوم السياسية) وعتيقة العقاري (من المغرب).
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.