18 آب 2022 | 16:37

عرب وعالم

موسكو: نزع السلاح من محيط زابوريجيا مرفوض

موسكو: نزع السلاح من محيط زابوريجيا مرفوض

في تحذير روسي جديد بشأن الوضع في موقع زابوريجيا شرقي أوكرانيا، المحطة النووية الأكبر في أوروبا، أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس، أن المقترحات الدولية بشأن نزع السلاح حول محطة الطاقة النووية غير مقبولة.

كما اتهمت القوات الأوكرانية مجدداً "بالاستفزاز النووي"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

كارثة نووية

فيما حذرت وزارة الدفاع من مخاطر وقوع كارثة نووية متهمة القوات الأوكرانية بالتخطيط "لاستفزاز" هناك غدا الجمعة خلال زيارة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أجل إلقاء اللوم على موسكو.

كما نبهت إلى أن الإشعاع يمكن أن ينتشر ليغطي الدول الاسكندنافية إذا ما أطلق ربع ما يحتوي عليه مفاعل واحد من المفاعلات الستة لتلك المحطة النووية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف للصحفيين إن موسكو تتخذ إجراءات لضمان السلامة في المجمع، نافياً نشر أسلحة ثقيلة داخل المحطة أو حولها.

أنظمة الدعم تضررت

في حين أكد إيجور كيريلوف قائد القوات الروسية للحماية من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية أن أنظمة الدعم الاحتياطية للمحطة تضررت نتيجة القصف. وأضاف خلال إفادة اليوم أيضا أنه في حالة وقوع حادث في المحطة فإن المواد المشعة ستغطي ألمانيا وبولندا وسلوفاكيا.

أتت تلك التحذيرات بعد أن أشار يفجيني باليتسكي، رئيس الإدارة الروسية في منطقة زابوريجيا، في وقت سابق إلى أن هناك خطرا من أن يؤدي القصف إلى إتلاف نظام التبريد في مجمع المفاعل.

يشار إلى أن المحطة القريبة من الخطوط الأمامية للقتال، كانت تعرضت مرارا لإطلاق النار في الأسابيع المنصرمة، فيما إذ تبادلت كل من أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن المسؤولية عن القصف.

ففيما أكدت موسكو أن القوات الأوكرانية تطلق النيران عشوائيا على المحطة، اتهمت كييف القوات الروسية بتعمد استخدام المحطة كقاعدة لشن الهجمات.

كما اتهمت الروس بقصف المحطة لإلقاء اللوم على القوات الأوكرانية في أي انقطاع لاحق للتيار الكهربائي.

يذكر أن القوات الروسية كانت احتلت مجمع مفاعل زابوريجيا النووي، وهو الأكبر في أوروبا، بعد وقت قصير من دخول عشرات الآلاف من الجنود إلى الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي فيما أسمته موسكو "عملية عسكرية خاصة".




العربية.نت 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 آب 2022 16:37