كاتيا توا

20 آذار 2019 | 00:00

أمن وقضاء

"جنايات بيروت" تختم محاكمة قاتلي الشاب ظماطا

اعلن رئيس محكمة الجنايات في بيروت القاضي سامي صدقي  ختم محاكمة الموقوفين الفلسطيني احمد سعد وحسين فقيه المتهمين بقتل الشاب مارسيلينو ظماطا في محلة ساسين في الاشرفية في شباط العام ٢٠١٧ بواسطة سكين.

وحدد صدقي السابع عشر من شهر نيسان المقبل موعدا لاصدار الحكم.

وكانت المحكمة قد استمعت في جلسة اليوم  الى مرافعة ممثل النيابة العامة القاضي يحيى غبورة الذي طلب تشديد العقوبة بحق المتهمين ليكونا عبرة لغيرهما في ارتكاب الموت المجاني لشبابنا على الطرقات . وقال:" خدشت كرامة المتهمان بسبب مزاحمة وذهب شاب في مقتبل العمر"منتهيا الى طلب تطبيق مواد الاتهام بحق الموقوفين.

اما جهة الادعاء فطلب وكيلها المحامين ربيع معلولي تجريم الموقوفين وفقا لقرار الاتهام والزامهما بالتكافل والتضامن دفع تعوي لعائلة المغدور قدره ٣٠٠ مليون ليرة لبنانية، فيما طلب وكيل الدفاع عن سعد المحامي عبد الوهاب حمدان اعتبار فعل موكله ينطبق على جرم التسبب بالوفاة.

وبسؤال المتهمين عن كلامهما الاخير  قال سعد: "لو يعود الزمن بي الى الوراء لكنت اخترت ان أُضرب بدل ان يصل الحادث الى ما وصل اليه" فيما طلب فقيه البراءة بعدما نفى مشاركته بضرب وطعن المغدور.

وسبق ذلك سماع المحكمة لافادة احد الشهود الذي اكد مشاهدته للحادثة اثناء توجهه الى منزله وروى كيف ان "الطويل والقصير"قاصدا المتهمان سعد وفقيه متلاحمان مع المغدور قبل ان يشاهد سكينا في يد الاول سعد ما دفع بالشاهد الى التراجع بعد ان كان يترجل من سيارته لابعادهم عن بعضهم. وتحدث الشاهد عن فيديوهات صوّرها اثناء الحادثة خلال وجوده في سيارته واضاف انه اقدم على محوها بناء على نصيحة وكيله قبل ان يتم استدعاؤه الى التحقيق اثر وقوع الجريمة.

واكد الشاهد على افاداته السابقة والتي ذكر فيها انه من خلال طريقة توجيه الطعنات والضرب للمغدور لاحظ بانه كان لديهما احتراف في ما ارتكباه.

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

كاتيا توا

20 آذار 2019 00:00