برعاية وحضور وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي تنظم "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" و"الشبكة المدرسية لصيدا والجوار " المؤتمر التربوي تحضيراً للعام الدراسي (2022 -2023 ) الحضور والافتراضي ، تحت شعار " التعليم مسؤولية مشتركة " وذلك عند الساعة العاشرة من يوم الخميس في الأول من أيلول المقبل في ثانوية رفيق الحريري في صيدا .
ويهدف المؤتمر لعرض ونقاش ومقاربة التحديات والمشاكل والصعوبات التي تواجهها المؤسسات التعليمية والأساتذة في التعليم الرسمي والخاص والمهني مع قرب بدء العام الدراسي الجديد واستشراف الحلول لها .
وتسبق المؤتمر ورش عمل متوازية لمدراء المدارس ومنسقيها تعقد في "مجمع بهاء الدين الحريري" في صيدا، ويتم خلالها نقاش وصياغة اوراق عمل موحدة لعرضها ومناقشتها في المؤتمر .
الإعلان عن المؤتمر التربوي جرى في اجتماع موسع لمدراء مدارس " الشبكة المدرسية لصيدا والجوار " في مجدليون بدعوة من رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري، وجاء تتويجاً لسلسلة اجتماعات تحضيرية للمؤتمر عقدت مؤخراً .
وفي كلمة افتتحت بها الإجتماع ، اشارت الحريري الى أن " التحديات الجسام التي تواجه الأسرة التربوية بكل مكوناتها نتيجة الأزمات المختلفة تفرض تداعياتها المباشرة وغير المباشرة عشية بدء العام الدراسي على المدارس الرسمية والخاصة كما على المعلمين والطلاب والأهل " . وقالت" ولأن هناك الكثير من الأسئلة التي تطرح حول ما سيكون عليه شكل العام الدراسي ولأنه لا تستطيع كل مدرسة أو قطاع تعليمي أن يواجه هذه التحديات منفرداً، فإن هذا المؤتمر سيشكل فرصة للعمل المشترك المتكامل بين كل مكونات التعليم لرصد الواقع والمشكلات والتحديات واقتراح الحلول ومحاولة الخروج بخطة وآليات تنفيذية تستند الى أوراق عمل مشتركة ، وكذلك لكل قطاع على حدة (رسمي او خاص او مهني ) بناءً على ما سيتم عرضه ومناقشته في ورش العمل التي ستسبق المؤتمر. ونحن نعتبر أن لجان الأهل كما الطلاب شركاء معنا لعرض هواجسهم وملاحظاتهم .
وجددت الحريري التأكيد على أن "التعليم قضية يجب ان يتشارك فيها الجميع الأهل والطلاب والأسرة التعليمية ، لذلك كان شعار المؤتمر " التعليم مسؤولية مشتركة ".
ثم عرض عدد من المدراء في التعليم الرسمي والخاص والمهني بعض الأفكار والمقترحات لضمها الى أوراق العمل التي ستناقش في الورش المتزامنة التي تسبق المؤتمر حول التحديات سواء المرتبطة بالأزمة الاقتصادية أو بجائحة كورونا او بأوضاع ومطالب المعلمين ، الى جانب بعض المشكلات التربوية العامة .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.