أعلن مسؤول كبير في أرمينيا في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء ا”لاتفاق على هدنة مع أذربيجان بعد أعمال عنف على مدار يومين مرتبطة بالنزاع المستمر منذ عقود بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين على منطقة ناغورنو كاراباخ.
ولم تصدر تصريحات من أذربيجان بخصوص الهدنة التي من شأنها أن توقف القتال” الأكثر دموية بين البلدين منذ عام 2020.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن أرمين جريجوريان، أمين مجلس الأمن الأرميني، قوله للتلفزيون المحلي “بفضل تدخل المجتمع الدولي، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وجاء في الإعلان أن “الهدنة سارية منذ عدة ساعات.”
وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان قد أبلغ البرلمان في وقت سابق أن 105 من جنود بلاده قتلوا منذ بدء العنف هذا الأسبوع.
وأعلنت أذربيجان مقتل 50 عسكريا في اليوم الأول من القتال. ولم يتسن لرويترز التحقق من روايات الجانبين.
وقال غريغوري كاراسين، العضو البارز في مجلس الاتحاد الروسي، المجلس الأعلى بالبرلمان، لوكالة الإعلام الروسية، إن الجهود الدبلوماسية الروسية لها فضل كبير في التوصل إلى الهدنة.
وأضاف أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تحدث إلى باشينيان. ودعا بوتن إلى الهدوء بعد اندلاع العنف ودعت دول أخرى الجانبين إلى ضبط النفس.”
وذكر باشينيان، في كلمته أمام البرلمان، أن “بلاده وجهت نداء لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة موسكو لمساعدتها على استعادة وحدة أراضيها.”
ونقلت وكالة تاس للأنباء عنه قوله “إذا قلنا إن أذربيجان شنت عدوانا على أرمينيا، فمعنى هذا أنها تمكنت من بسط سيطرتها على بعض الأراضي”.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.