غالبت الدموع وبدت علامات الحزن واضحة على نجم كرة القدم السابق، ديفيد بيكهام، عندما حظي بفرصة لوداع الملكة إليزابيث الثانية، بإلقاء نظرة على نعشها، بعد أن وقف في طابور لمدة 13 ساعة.
ووثقت عدسات الكاميرات ديفيد بيكهام وهو يقف في طابور، في انتظار أن يحل دوره للوقوف أمام نعش الملكة إليزابيث، والانحناء لها احتراما.
وظهر نجم الكرة الإنجليزي وهو يمسح دموعه، محاولا أن يتمالك نفسه، إلا أن علامات الحزن الشديد كانت بادية على وجهه.
وقال بيكهام لشبكة "سكاي نيوز"، إنه كان هناك "للاحتفاء بملكة بريطانيا المميزة"، وأضاف: "كان هذا اليوم صعبا، وهو صعب على الأمة، إنه صعب على الكل في جميع أنحاء العالم، لأنني أعتقد أن الجميع يشعر بذلك، وأفكارنا مع العائلة وبالطبع مع الجميع هنا اليوم".
وتحدث بيكهام عن اللحظة التي تقلد فيها جائزة من قبل الملكة، قائلا: "كانت اللحظة الأكثر خصوصية بالنسبة لي، لقد اصطحبت أجدادي معي، الذين قاموا بتربيتي حقا، وهم من المعجبين بالعائلة المالكة، وكانت زوجتي هناك بالطبع".
وتابع: "صاحبة الجلالة طرحت أسئلة وتحدثت معي. كنت محظوظا جدا لأنني تمكنت من قضاء بضعة لحظات من هذا القبيل في حياتي، لأكون مع صاحبة الجلالة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.