كرّم دار عبدالله ابن مسعود للعلوم الشرعية في بلدة المونسة جبل أكروم طلابه في حفل لمناسبة تخرجهم، في ملعب المونسة الرياضي.
حضر احتفال التخريج النائب محمد سليمان، ورئيس دائرة الأوقاف الأسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة ومدرس الفتوى عضو لجنة التحكيم الشيخ زياد عدرة وعدد من رؤساء بلديات ومخاتير من أكروم و وادي خالد وعدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية وفعاليات المنطقة.
شلهوب
الكلمة الترحيبية للجنة المنظمة ألقاها الشيخ ابراهيم شلهوب حيا فيها الحضور وشاكراً كل راعي وداعم لإنجاح هذه الدورات والحريصين على بناء جيل من العلم والايمان.
جديدة
رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة بعد ترحيبه بالحضور قال تذكرت رجلا فاضلا ترك اثراً طيباً وهو الشيخ جابر الحسين المؤسس لهذه الدار .
وبارك للشيخ ابراهيم شلهوب على نجاحه باستكمال المسيرة بعزم وهمة عالية .
جديدة :أضاف جبل اكروم اليوم هو قلعة من قلاع الايمان بفضل شيوخ الخير الذين صمموا ان يخرجوا جيلًا قرآنيًا ومحمدياً كما أنشأ سيد الخلق الرسول الأكرم رفاقه وكل هذا بهمة شيوخ واساتذة اهل اكروم".
سليمان
النائب محمد سليمان هنأ التلامذة المتخرجين ووصفهم " ببراعم النور تحمل معها اسمى المعاني وتحفظ أعظم ما انزل على البشر وعلى رسولنا الكريم ..كتاب الله (القرآن الكريم )".
وتطرق سليمان للوضع السياسي وقال: "نعيش اليوم في اسواء أزمة مرت على وطننا وسط انقسام في البلاد وحالة تعطيل مستمرة يقودها البعض متناسياً اوضاع الناس وأوجاعهم بعدما أوصل البلاد الى جهنم من دمار وخراب ولا يزال يتذرع بمقولة "ما خلونا، لكن هذا التعطيل وهذا الأمر لن يستمر".
وشدد على أهمية توحيد الجهود "للكف عن تعطيل تشكيل حكومة والدعوة لأنتخاب رئيس للجمهورية يعمل على وقف الانهيار الحاصل في البلاد عبر رؤية شاملة تحمي لبنان من اي انزلاق يسعى البعض له".
واردف"لكن كل هذه السيناريوهات لم ولن تمر طالما ان الأجهزة الامنية تعمل بجهد لتثبيت الأمن وفرض سلطة الدولة،
معتبرا ان الاسبوع المقبل سيحمل معه لقاء وطني جامع تحت سقف دار الفتوى المرجعية الوطنية والدينية لتوحيد المواقف ولكي ندعم خيار الدولة ومؤسساتها تحت سقف القانون والدستور ومانص عنه اتفاق الطائف".
النائب سليمان ختم بشكر المنظمين على دعوتهم وعلى عملهم الجبار خدمة للأجيال ولكل المنطقة.
ثم كان دعاء مدرس الفتوى الشيخ زياد عدرة بعدها تم توزيع الجوائز على الفائزين واخذ الصور التذكارية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.