"الأمن الفرعي" جنوباً بعد أحداث صيدا : لا تساهل بالوضع الأمني ومتابعة التوقيفات

أكد مجلس الأمن الفرعي في الجنوب الإصرار على ملاحقة وتوقيف المطلوبين والمخلين بالأمن لا سيما الذين شاركوا في الأحداث الأخيرة في مدينة صيدا.

وخلال اجتماع طارئ عقده في سراي صيدا الحكومي برئاسة القائم بأعمال المحافظة، أمين السر العام نقولا أبو ضاهر وفي حضور النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية في المحافظة، تباحث المجتمعون في الأوضاع الأمنية في المحافظة بما فيها المخيمات الفلسطينية عموماً وفي مدينة صيدا بشكل خاص.

وبحسب بيان صادر عن المجتمعين، فقد جرى "التطرق الى الأحداث الأمنية التي حصلت في مدينة صيدا وسرعة إلقاء القبض على معظم المطلوبين والمخلين بالأمن لا سيما الذين شاركوا في الأحداث الأخيرة في المدينة، وأكدوا عدم التساهل في الموضوع الأمني مع أي كان، ومتابعة سائر التوقيفات بالسرعة المطلوبة".

وقرر الأمن الفرعي جنوباً "زيادة عدد دوريات القوى الأمنية للمساعدة والمؤازرة في نطاق محافظة لبنان الجنوبي خصوصاً في مدينة صيدا، ومتابعة التنسيق والتعاون بين الأجهزة العسكرية والأمنية كافة بإشراف القضاء المختص، والتشدد في الاجراءات الضرورية الآيلة الى ضبط المخالفات وإحالة مرتكبي الجرائم الى القضاء المختص". كما اتخذ المجلس إجراءات أمنية أخرى ذات طابع سري ستظهر نتائجها تباعاً". وقرر المجتمعون" إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة أي تطور أمني جديد".

رأفت نعيم