لبى 40 اعلامية واعلاميا دعوة مجلة "أصداء" وجمعية Safe Side لجولة في مدينة زحلة، للتعرف الى معالمها السياحية والصناعية، وذلك في اطار الرحلات التي ينفذها "نادي الصحافة" لتشجيع السياحة الداخلية ودعم الصناعة اللبنانية، وكان في استقبال الوفد صاحب مجلة "اصداء" ايلي أبو طعان والاعلامية نيكول صدقة ورئيس جمعية Safe Side حسين ياغي.
بدأت الجولة بترويقة زحلاوية في اوتيل "زحلة هيلز"، حيث كان في استقبال الوفد مديرة العلاقات العامة ماريا فرحة التي رحبت بالحضور، وتمنت لهم "قضاء أجمل الاوقات"، وفي المناسبة تم قطع قالب الحلوى "ترحيبا بأهل الاعلام".
وكانت المحطة الثانية في "دومين ورده"، "حيث الروابي الجميلة وأشهى اصناف النبيذ اللبناني" بادارة السيدين سامي وخليل ورده. وكانت جولة في المعمل تخللها تذوق أشهى اصناف النبيذ الزحلي الاصيل المتعدد الاشكال والطعمات، وحضر النائب جورج عقيص للترحيب بوفد نادي الصحافة والتقاط صورة تذكارية مع أعضائه. وفي المناسبة قدمت ادارة "ورده" هدايا تذكارية للجميع من منتجات النبيذ والعرق والفودكا.
وكانت المحطة الثالثة في معمل "إيتل شوكولا" "فخر الصناعة اللبنانية"، وكان في استقبال الوفد صاحب المعمل ربيع العتل الذي رحب بالوفد وجال معهم في اقسام المعمل وعرفهم على أحدث وأجود التقنيات في صناعة الشوكولا. وبعد تذوق أشهى الاصناف، قدمت الادارة هدايا تذكارية للجميع.
تلا ذلك غداء في مجمع "تلال باي الست كسارة" بدعوة من صاحبه ميشال صدقة، حيث تذوق الجميع أشهى اصناف المازة الزحلية التي صنعت بعناية وجودة عالية من اهم مطبخ لبناني "بيت الست". وتميز الاستقبال بحضور زفة عروس البقاع بادارة رئيسها شربل داغر التي استقبلت الحضور على انغام الموسيقى والاغاني الزحلية "زحلة يا دار السلام" وغيرها.
بعد ذلك، إنتقل الوفد الاعلامي إلى كاتدرائية سيدة النجاة ومتحفها الرائع حيث اطلعوا من مسؤول الاعلام خليل عاصي على ما تتميز به الكاتدرائية من رسومات وأيقونات بيزنطية نادرة، ومن هدايا قدمها امبراطور النمسا للأساقفة الكاثوليك.
ثم انتقل الوفد إلى البردوني، حيث تم التقاط الصور مع اهل المدينة وزوارها، وتذوق الجميع بوظة خلف وابو سليمان بدعوة من السيد شكري ابو سليمان، قبل أن ينتهي اليوم الطويل في دارة وزير الصناعة جورج بوشكيان الذي أصر على الترحيب بوفد نادي الصحافة في منطقة زحلة .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.