في احتفاء متجدد بالثقافة العربية والعالمية انطلاقاً من الشارقة، يلتقي 2213 ناشراً من 95 دولة، و129 من الكتّاب والمفكرين والمبدعين من 57 دولة، ليشاركوا في إحياء 1047 فعالية ثقافية متنوعة، في الدورة الـ 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار "كلمة للعالم"، خلال الفترة من 2 وحتى 13 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة.
وتجسيداً لدوره في مدّ جسور الحوار الحضاري بين الشعوب من بوابة الثقافة والمعرفة والتواصل الحي بين النخب الإبداعية في المنطقة والعالم، يحتفي المعرض بإيطاليا ضيف شرف على دورته الجديدة، وينقل لجمهوره وضيوفه من خلال برنامج حافل ومتنوع يغطي محاور الثقافة الإيطالية عبر فعاليات تتوجه إلى مختلف الفئات والاهتمامات، وتقدم صورة شاملة وحية عن المشهد الإيطالي وما يتميز به من غنى حضاري وثقافي وفني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة في "مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار"، اليوم، (الأربعاء 12 أكتوبر)، تحدّث خلاله كلٌ من سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب؛ وسعادة محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وسعادة جوزيبي فينوشيارو، القنصل العام لإيطاليا في دبي، وخولة المجيني، منسق عام معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومنصور الحساني، مدير إدارة خدمات النشر في هيئة الشارقة للكتاب.
وحضر المؤتمر سعادة علي بن حاتم، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، وسعادة راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، وسالم عمر سالم، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، ومحمد العميمي، نائب رئيس شراكات الأعمال ودعم العملاء في (اتصالات)، وإيدا زيليو غراندي، مديرة المعهد الثقافي الإيطالي، وأميديو سكاربا، مدير وكالة التجارة الإيطالية في الإمارات.
مشاركة تاريخية للناشرين
وخلال كلمته في المؤتمر، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري: "حين يُذكر (معرض الشارقة الدولي للكتاب) يحضر (مشروع الشارقة الثقافي الكبير) وهذا يجعلنا فخورين كثيراً، لأننا في الشارقة نجني ثمار غرس زرعه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة قبل أكثر من 40 عاماً وظل يرعاه ويعتني به عاماً بعد آخر حتى وصلنا لليوم الذي نجني ثمار هذا الغرس".
وأضاف: "بدأ معرض الشارقة الدولي للكتاب حاضناً لبضع دور نشر ومئات الزوار، وها هو اليوم يستضيف أكبر عدد من الناشرين في تاريخه، بواقع 2,213 ناشراً، فأصبح المعرض الأول على مستوى العالم في بيع وشراء حقوق النشر في العام 2021، والوصول إلى هذه المرتبة لم يكن يوماً غاية للشارقة، إلا أن ما وصل له المعرض يعد استحقاق لما بناه صاحب السمو حاكم الشارقة ".
وختم العامري بقوله: "إن اهتمام الشارقة بالكتاب هو اهتمام بمستقبل وراهن الثقافة العربية كلها، فنحن ندرك جيداً أن حماية هويتنا وتعزيز مساهمتنا في المنجز الحضاري الإنساني يبدأ من الاستثمار بالكتاب، لأننا مؤمنون أن القراءة ستجعل العالم أفضل، وأن (كلمة للعالم) تكفي ليصنع البشر مستقبلهم بعقولهم".
تغطية إعلامية متكاملة
بدوره، قال سعادة محمد خلف، المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، إن "معرض الشارقة الدولي للكتاب يجسد نموذجاً للمشاريع المؤمنة برسائل ثابتة ورؤى حكيمة، فقد ظل منذ أربعين عاماً يتسع ويكبر ويقدم الثقافة الإماراتية والعربية بالصورة التي تليق بها أمام ثقافات العالم".
وأضاف، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر، أن "هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون تفخر بكونها شريكاً إعلامياً لمنجز وحدث كبير بحجم (الشارقة الدولي للكتاب)، فنحن نرى في مشروع الشارقة الحضاري نهراً قوياً، كلنا فيه روافد ندعم جريانه، ونعمل ليظل متدفقاً ومعطاءً وعذباً بكل أهدافه وتطلعاته".
وتابع: "هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ستخصص عبر مختلف قنواتها وإذاعاتها، تغطية صحفية وإعلامية متكاملة، وسلسلة استضافات لأبرز ضيوف المعرض، حيث سيحتوي جناح الهيئة في المعرض على استديوهات مخصصة لقنوات الشارقة والشرقية والوسطى، والثاني لإذاعة الشارقة، ولإذاعة بلس 95، لتغطية مختلف فعاليات المعرض على امتداد فترة انعقاده".
إيطاليا والشارقة.. علاقات راسخة
وقال سعادة جوزيبي فينوشيارو، القنصل العام لإيطاليا في دبي: "نشعر بسعادة لاختيار إيطاليا ضيف شرف للمعرض في دورته الـ41، ففي هذا تأكيد لعمق العلاقات التي تجمع بين إيطاليا والإمارات على مختلف الصعد، لاسيما في القطاع الثقافي والأدبي".
وأضاف: "لا يخفى على أحد دور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في تعزيز دور الكتب وأهميتها لتحقيق النهضة الحضارية، ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما على المستوى العالمي أيضاً، وأعتقد أن معرض الشارقة الدولي للكتاب هو امتداد حي لرؤية سموه وجهوده".
وأوضح أن "إيطاليا ستوفر برامج ثرية ومبادرات متنوعة تجسد دورها كأيقونة عالمية في العلم والأدب والثقافة، وانطلاقاً من إيماننا بأن الكتب هي الرابط الوثيق الذي يؤمن علاقات راسخة وقوية بين البشر، سنعرض جملة من المؤلفات لأشهر الكتاب الإيطاليين، تشكل في مجموعها أداة إبداعية وثقافية نابضة، وأصولاً ملموسة ومعنوية ترتقي بالبشرية وتخدم الإنسانية".
1298 دار نشر عربية و915 "أجنبية"
من جانبه، استعرض منصور الحساني، مدير إدارة خدمات النشر في هيئة الشارقة للكتاب، جدول الفعاليات المتعلقة بمشاركة الناشرين في دورة المعرض لهذا العام، حيث يشارك هذا العام في المعرض 1298 دار نشر عربية، و915 دار نشر أجنبية، وتتصدر قائمة المشاركات عربياً دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والجمهورية اللبنانية، فيما تمثلت أبرز المشاركات الأجنبية بحضور دور نشر من الهند والمملكة المتحدة وإيطاليا، ويعرض كل المشاركين ما يزيد على 1.5 مليون عنوان، على مساحة تصل لأكثر من 18 ألف متر مربع.
ويشهد المعرض مشاركة دور نشر من 10 دول تشارك في الحدث للمرة الأولى، هي: كوبا، وكوستاريكا، وليبيريا، والفليبين، وإيرلندا، ومالطا، ومالي، وجامايكا، وآيسلاند، وهنغاريا.
مؤتمر الناشرين يجمع مشاركين من مختلف دول العالم
ويستضيف المعرض "مؤتمر الناشرين" في دورته الـ12، على مدى 3 أيام من 30 أكتوبر وحتى 1 من نوفمبر، الذي يجمع عدداً من ممثلي دور النشر والوكلاء الأدبيين من مختلف دول العالم، ويوفر المؤتمر فرصة للمشاركة على منصات مخصصة للاجتماعات وعقد الصفقات التجارية وتبادل الخبرات والمعارف حول آفاق تطوير القطاع وإبراز الممارسات العالمية الرائدة في قطاع النشر.
ويناقش 33 متحدثاً وناشراً عالمياً في 8 جلسات رئيسية وحوارية الفرص والتحديات التي تواجه القطاع، ومجموعة من القضايا، من بينها مستقبل النشر الرقمي في العالم العربي، الأسواق الناشئة عالمياً لتسويق الكتب المسموعة، وغيرها من المواضيع.
وتزامناً مع حلول إيطاليا "ضيف شرف" المعرض، يتحدث في اليوم الأول من مؤتمر الناشرين 3 من خبراء النشر الإيطاليين، الذين يناقشون أبرز السبل لتعريف الجمهور العربي بالأدب الإيطالي وإقامة روابط متينة بين دور النشر الإيطالية ونظيراتها في العالم العربي.
قمة المكتبات الوطنية
ويشهد المعرض انطلاق الدورة الثانية من القمة الوطنية للمكتبات خلال الفترة بين 6-7 نوفمبر في مركز اكسبو الشارقة، والتي تعقد بالشراكة مع جمعية المكتبات الأمريكية، بمشاركة 30 دولة.
مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات
أما الدورة التاسعة من "مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات" فتقام بالشراكة مع جمعية المكتبات الأمريكية في الفترة بين 8-10 نوفمبر المقبل، بمشاركة نخبة من المتخصصين وممثلي أمناء المكتبات الأكاديمية والعامة والمدرسية والحكومية والخاصة من المنطقة والولايات المتحدة ودولٍ أخرى.
دورة تدريبية للناشرين
وينظم المعرض، بالتعاون مع جامعة نيويورك، دورة تدريبية للناشرين العرب، تهدف إلى تعريفهم بأفضل الممارسات العالمية المتبعة في قطاع النشر، ويشارك فيها 230 ناشراً.
"كلمة للعالم"
واستعرضت خولة المجيني، منسق عام معرض الشارقة الدولي للكتاب، في كلمتها خلال المؤتمر، دلالات شعار المعرض لهذه الدورة بقولها: "يحمل شعار "كلمة للعالم"خصوصية كبيرة للشارقة، عاصمة الكتاب والثقافة في المنطقة، فمن خلاله نريد أن نقول إن الشارقة تحمل مسؤولية نشر العلم والمعرفة والأدب لتقديمها ونقلها للعالم أجمع، لأن (كلمة للعالم) احتفاء بقدرتنا كبشر على صنع التغيير ونشر الإيجابية وتحقيق التواصل، كما أنها تأكيد على أن الشارقة منصة حية للتبادل الثقافي والالتقاء المعرفي بين الشعوب".
برنامج ثقافي حافل
وقدمت المجيني عرضاً مرئياً حول تفاصيل الحدث وطبيعة الفعاليات والضيوف المشاركين، تضمن الكشف عن استضافة نخبة من كبار الأدباء والمفكرين والمثقفين والفنانين، بينهم حاصلون على جوائز عربية وعالمية رفيعة المستوى، إذ يجمع المعرض 70 ضيفاً من 15 دولة للمشاركة في 200 فعالية ثقافية، تشتمل على جلسات وقراءات وورش عمل وشهادات حول تجارب إبداعية في مختلف فنون الإبداع والكتابة.
الضيوف الإماراتيون والعرب
ويشارك في المعرض خلال هذه الدورة مجموعة من الكتاب والمفكرين والشعراء الإماراتيين، أبرزهم: الكاتب والمؤلف سلطان العميمي، والشاعرة خلود المعلا، والشاعر والكاتب إبراهيم الهاشمي، والكاتب سعيد الحنكي، والمؤرخ د.حمد بن صراي، والشاعرة والكاتبة أسماء الحمادي، والشاعرة والكاتبة الدكتورة عائشة الشامسي، وغيرهم.
في حين يستضيف الحدث نخبة من الأدباء والكتّاب والفنانين العرب للمشاركة في البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، منهم: الكاتب الليبي محمد النعاس، الحاصل على جائزة البوكر العربية 2022 عن روايته خبز على طاولة الخال ميلاد، والكاتب ووزير الثقافة المغربي السابق محمد الأشعري أحد الحاصلين على جائزة البوكر العربية، والشاعر الكويتي محمد جارالله السهلي، والشاعر المصري هشام الجخ، وكاتب السيناريو المصري هاني سرحان، والروائي المصري أحمد مراد، واستشاري الصحة النفسية والطاقة الحيوية من مصر الدكتور أحمد عمارة، والكاتب الجزائري بومدين بلكبير، وغيرهم الكثير.
أدباء عالميين في ضيافة الشارقة
ومن أبرز الأسماء الأجنبية المشاركة في المعرض هذا العام ديباك شوبرا، المؤلف العالمي لمجموعة من الأعمال الأكثر مبيعاً عالمياً، ولينكولن بيرس، المؤلف والرسام لكتب الأطفال، الحائز على العديد من الجوائز، وروبي كور، الشاعرة والرسامة، وبيكو أيير، الروائي وكاتب المقالات العالمي الحائز على جوائز عدة عن كتاباته، وجيتانجالي شري، الروائية العالمية الهندية والكاتبة لمجموعة من القصص القصيرة التي حققت أعلى المبيعات وحازت على العديد من الجوائز، ودانيال بالمر، المؤلف الأمريكي لمجموعة من أعمال الخيال التشويقي الأكثر مبيعاً على مستوى العالم، وميغان هيس، المصممة في عالم الأزياء.
فعاليات الطفل
وفي إطار اهتمامه المتواصل بالطفل، خصص المعرض في دورته لهذا العام 623 فعالية للصغار، تتنوع بين ورش العمل والمسرحيات والعروض الترفيهية والتعليمية، بالإضافة إلى عروض الطبخ الخاصة بالأطفال، يشارك فيها 45 متخصصاً من 14 دولة.
123 عرضاً متنوعاً
وينظم المعرض خلال هذه الدورة 123 عرضاً تتوزع بين العروض المسرحية، والعروض الراقصة، والعروض الجوالة والسيمفونيات الغنائية وغيرها، يقدمها 22 مشاركاً من 8 دول، منها مسرحية "حكاية لعبة" الغنائية.
جديد المعرض
ويقدم المعرض في هذه الدورة 6 برامج جديدة لأول مرة، تشمل: مهرجان الإثارة والتشويق، الذي ينظم بالتعاون مع (Thriller Festival) في نيويورك، ويستمر 3 أيام في الفترة من 8-10 نوفمبر، ليتيح الفرصة للكتاب لعرض كتاباتهم من نوع الإثارة والتشويق، كما يستضيف المواهب الإبداعية من مؤلفين ووكلاء وناشرين، ويشهد تنظيم حلقات نقاش وورش عمل للكتابة وقراءات وتوقيع كتب.
ويقدم المعرض برنامج الكتاب الإماراتيين الشباب، الذي يوفر الدعم الكامل لمبدعي الثقافة من الأجيال الناشئة، عبر منصة تتيح لهم تطوير مهاراتهم من خلال جلسات حوارية لتبادل التجارب والخبرات، ويتيح البرنامج ايضاً للشباب المشاركة في أمسيات شعرية.
وفي استجابة لرغبة الجمهور، ينظم المعرض هذا العام ورش عمل متخصصة للفئة العمرية من 18 فما فوق، تتضمن ورش حول فن التصوير وورش الحرف والصناعات اليدوية وغيرها الكثير.
ويستضيف المعرض في دورته الحالية مسرحية "شقة لندن" وهي مسرحية فكاهية من بطولة الفنان الكويتي طارق العلي، ومن إخراج د. موسى ارتي، ويشارك فيها عدد من الفنانين أبرزهم إلهام الفضالة والنجم الإماراتي جمعة علي.
وفي استجابة للزيادة السنوية التي يشهدها المعرض في أعداد الزوار الفلبينيين، سيقدم الحدث لجمهوره "البرنامج الثقافي الفلبيني"، الذي يخصص يوماً حافلاً بالأنشطة والفعاليات المعنية بالثقافة الفلبينية.
وبهدف تسليط الضوء على عالم إفريقيا وثقافتها، ينظم المعرض البرنامج الثقافي الأفريقي الذي يتضمن 6 فعاليات ثقافية يشارك فيها 17 ضيفاً من 3 دول، هي مالي، والسنغال، ونيجيريا، ومن أبرز الأسماء المشاركة في هذا البرنامج: الروائي السنغالي أبو بكر إبراهيم إنجاي، والأستاذ الدكتور عبدالقادر إدريس ميغا (من مالي)، وأستاذ اللغة العربية إبراهيم خليل يوسف (من نيجيريا).
ركن الطهي .. طهاة عالميون يقدمون 30 فعالية
أما ركن الطهي فيستقبل هذا العام طهاة عالميين يقدمون 30 فعالية طهي، وتضم قائمة المشاركين كلاً من: نورهان قنديل، وسالي فؤاد، من مصر، وكريستينا باورمان، وأليساندرو ميتشلي، وداميانو كارارا، ولوكا مانفي من إيطاليا، كما يستضيف من الهند فيكي راتناني، ومن أندونيسيا فينديكس تينكر.
30 ورشة عمل على منصة التواصل الاجتماعي
ويشارك في تقديم ورش العمل في منصة التواصل الاجتماعي 10 مشاركين من 7 دولة يقدمون 30 ورشة عمل متخصصة بمواقع التواصل الاجتماعي تتناول مواضيع متنوعة منها الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي، والاستراتيجيات التي تجعل الأفكار قوية وفعالة.
ركن للكتب المصورة
ويستضيف ركن الكتب المصورة (كومكس) 188 فعالية وورشة عمل، ضمن 16 موضوعاً، و4 عروض جوالة، منها فعاليات حول الرموز الرقمية NFT، واستكشاف الشخصيات والرسم التقني.
فعاليات ضيف الشرف
واحتفاء بإيطاليا وثقافتها وفنونها باعتبارها ضيف شرف المعرض هذا العام، سيتم تنظيم 32 فعالية متنوعة تتوزع على: 17 فعالية ضمن البرنامج الثقافي، و4 برامج ضمن ركن الطهي، و5 برنامج للأطفال، و6 عروض ترفيهية وجوّالة.
ومن بين أبرز العروض المسرحية التي يتم تنظيمها ضمن برنامج ضيف الشرف، عرض "أتيرباليتتو" وهي مسرحية شعرية إيطالية، وعرض باليتو دي روما، الذي ينقل الجمهور إلى أجواء عروض الباليه الإيطالي، وتشمل لائحة ضيوف المعرض لهذه الدورة من الكتاب الإيطاليين كلاً من: فيولا أردون، لويغي باليريني، أليساندرو باريكو، فرانشيسكا كوراو.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.