اعتذر بيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي عن هتافات جماهير الفريق التي تشير إلى مأساتي هيلزبره وهيسل، خلال المباراة التي خسرها الفريق أمام ليفربول صفر - 1 يوم الأحد الماضي ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويرى غوارديولا، الذي قال إنه لم يسمع بنفسه أي هتافات هجومية، أن مانشستر سيتي سيتعلم دروسا داخل الملعب وكذلك خارجه مما حدث في استاد أنفيلد في مباراة يوم الأحد الماضي.
وأبدى ليفربول خيبة أمل إزاء الهتافات "الحقيرة" من جانب مشجعين لمانشستر سيتي، وكذلك الجداريات التي أشارت إلى مأساتي هيلزبره وهيسل اللتين وقعتا في الثمانينيات من القرن الماضي.
كانت تصريحات غوارديولا التي أدلى بها يوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي بمثابة أول رد فعل علني من جانب مانشستر سيتي على الأحداث التي شهدتها المباراة.
وقال غوارديولا في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" :لم أسمع الهتافات.
وأضاف :إذا حدث ذلك، فأنا آسف للغاية. هذا لا يمثل ما نحن عليه كفريق وكناد. لكن لا تقلقوا، يمكننا التصرف بشكل مثالي بعد الأخطاء، بدون أي مشكلة.
ولم تكن تلك الهتافات والمناوشات هي الشيء السلبي الوحيد الذي ألقى بظلالها على المباراة.
فقد ألقيت عملات معدنية باتجاه عوارديولا خلال المباراة، كما بدأت الشرطة تحقيقات بعد مهاجمة حافلة فريق مانشستر سيتي لدى مغادرة الاستاد.
وتصاعد التوتر بين الناديين في الأعوام الأخيرة، ويرى الكثيرون أن تصريحات يورجن كلوب المدير الفني لليفربول قبل المباراة حول ثروة نادي مانشستر سيتي، ساعدت في تزايد حالة التوتر بلا داع.
ولكن لدى سؤاله حول ما إذا كانت المنافسة بين مانشستر سيتي وليفربول أصبحت مضرة، قال وارديولا :لا أعتقد ذلك. من جانبنا، أثق في ذلك.
وإلى جانب محاولاته لمعالجة الجدل المثار خارج الملعب، يتطلع غوارديولا إلى تعافي الفريق من الهزيمة التي كانت الأولى له هذا الموسم، وذلك عبر المباراة المقررة أمام برايتون يوم السبت.
وقال غوارديولا :علينا أن نكون مستعدين. ما حدث أصبح من الماضي، وجرى نسيانه بالفعل. بالطبع نتعلم الدروس داخل الملعب وخارجه، ولكن تركيزنا ينصب على برايتون فقط الآن.
وأضاف :تعلمت من مسيرتي كمدرب أنه إذا انصب تركيزك دائما على الماضي، ستفقد التركيز على الحاضر والمستقبل، وهذا هو بداية طريق خسارة النقاط.
العربية.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.