29 تشرين الأول 2022 | 22:44

عرب وعالم

لندن ترد على موسكو: كفوا عن نسج الأكاذيب

بعدما اتهمتها وزارة الدفاع الروسية بالضلوع في الانفجارات التي طالت الشهر الماضي خطي أنابيب نورد ستريم لنقل الغاز، إضافة إلى الهجوم بطائرات مسيرة على شبه جزيرة القرم، نفت بريطانيا كل تلك "الأكاذيب".

ووصفت وزارة الدفاع البريطانية السبت تلك الادعاءات بالخاطئة، معتبرة أنها "تهدف إلى تحويل الانتباه عن الخسائر التي تتكبدها القوات الروسية خلال الحرب التي أطلقتها ضد أوكرانيا".

إدارة كارثية

كما أشارت إلى أن روسيا تحاول "تحويل الانتباه عن إدارتها الكارثية للغزو غير القانوني لأوكرانيا، عبر نشر ادعاءات كاذبة وخاطئة".

كذلك، رأت أن "اختلاق هذه الرواية يقول الكثير عن الخلافات الحاصلة داخل الحكومة الروسية".

أفراد من البحرية البريطانية

وكانت وزارة الدفاع الروسية زعمت بوقت سابق اليوم أن أفرادا من البحرية البريطانية فجروا خط أنابيب الغاز نورد ستريم واحد واثنين، الذي يمتد من روسيا إلى ألمانيا، في اتهام مباشر لأول مرة إلى بريطانيا بالاسم، العضو البارز في حلف شمال الأطلسي، دون أن تقدم أي أدلة على اتهامها.

لكنها أوضحت أنه وفقا لما في جعبتها من معلومات، فإن أفرادا من البحرية البريطانية شاركوا في تخطيط ودعم وتنفيذ الهجوم في بحر البلطيق يوم 26 سبتمبر.

يذكر أنه سبق لموسكو أن ألقت اللوم على الغرب في تلك التفجيرات في قاع بحر البلطيق. فيما ألمح مسؤولون روس مرارا إلى أن واشنطن لديها دوافع لارتكاب مثل هذا العمل التخريبي، لاسيما أنها تسعى إلى بيع المزيد من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا. إلا أن الولايات المتحدة نفت بطبيعة الحال هذا الاتهام، ملمحة إلى تورط روسي.

وكانت أربع عمليات تسرب كبيرة رصت في 26 من الشهر الماضي، في خطي الأنابيب نورد ستريم 1 و2 قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، اثنتان في المياه السويدية الاقتصادية، واثنتان أخريان في مياه الدنمارك.

لتعزز لاحقا عمليات التحقق الأولية تحت البحر فرضية حصول تخريب، خصوصا أن انفجارات سبقت التسرب.

ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا، كان خطا الأنابيب اللذان يربطان روسيا بالمانيا في صلب التوترات الجيوسياسية بعد قرار موسكو قطع إمدادات الغاز عن أوروبا ردا على العقوبات الغربية.





العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 تشرين الأول 2022 22:44