في أول تعليق لها على عملية السرقة المدويّة التي تعرضت لها قبل أيام من قبل موظفة لديها وكانت نتيجتها مبالغ مالية كبيرة من خزنتها ، أصدرت جمعية المواساة – صيدا بياناً أوضحت فيه ملابسات ما جرى وكشفت عن بعض المعلومات الهامة في هذه القضية .
وجاء في البيان "يؤسف جمعية المواساة والخدمات الاجتماعية في صيدا إعلامكم أنها تعرضت الاسبوع الماضي الى جريمة سرقة نكراء، تناولت مبالغ نقدية مودعة في خزنتها الرئيسية، وذلك من قبل مسؤولة المحاسبة التي تعمل لديها منذ اكثر من ثلاث عشر سنة. وتؤكد الجمعية على انها، ورغم الظروف الصعبة والمؤلمة والدقيقة التي تمر بها، وإنطلاقاً من قناعتها الراسخة في ضرورة النضال المستمر من أجل تحقيق رسالتها النبيلة، فهي لا تزال تقدم خدماتها من خلال اقسامها كافة، ويهمها توضيح ما يلي:
- اولاً: ان الموظّفة المذكورة اقرّت بإقدامها على سرقة مبلغ مالي كبير من خزنة الجمعية الرئيسية، وهي موقوفة منذ تاريخ 25/10/2022 ولا يزال التحقيق معها جارياً لجلاء دقائق وتفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبتها بحق مدينة صيدا والجمعية والفئات المستهدفة من نشاطاتها ومشاريعها ومساعداتها المستمرة منذ سنوات طويلة،
- ثانياً: ان جمعية المواساة والخدمات الاجتماعية هي مؤسسة انمائية، تربوية، صحية، خدماتية وتملك وتدير عدداً كبيراً من المشاريع الانتاجية في سبيل خدمة اهدافها الخيرية، وقد اكتسبت سمعة ممتازة بفضل نجاح نشاطاتها، وأهمية مشاريعها، وعملها القائم على المصداقية والشفافية وبفضل دعم الجهات المانحة وأهل المدينة وجوارها.
- ثالثاً: إن الجمعية اتخذت صفة الادعاء الشخصي المباشر أمام القضاء المختص بحق المدعى عليها الموظفة المذكورة وكل من يظهره التحقيق شريكاً أو متدخلاً أو محرضاً في الجريمة الموصوفة التي تعرضت لها، وتؤكد على ثقتها التامة والمطلقة بالأجهزة القضائية والامنية التي تتابع التحقيقات وصولاً الى الاقتصاص من كافة المسؤولين عن تلك الجريمة واستعادة الاموال المسروقة والتعويض عن الاضرار الفادحة والجسيمة الناتجة عنها،
- رابعاً: إن جمعية المواساة والخدمات الاجتماعية، وبكافة هيئاتها العامة والادارية والتنفيذية، تتقدم بالشكر الجزيل الى كل من دعمها وساندها في هذه المحنة العصيبة وهي، ستبقى امينة على رسالتها السامية وأهدافها التنموية بمحاربة الجهل والبطالة والتصدي للمشكلات الاجتماعية المتكاثرة والمتفاقمة والتي لن تتأثر بممارسات شاذة ومدانة،
- خامساً: واخيراً، وحفاظاً على حسن سير التحقيق وعلى موجب التحفظ والسرية، فإن الجمعية تكتفي بهذا القدر من المعلومات في المرحلة الراهنة، وتلتزم بإصدار بيان تفصيلي لعرض الحقائق كاملة امام الرأي العام فور انتهاء التحقيقات .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.