كشف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، ليل الاثنين الثلاثاء، أنه سيعلن أمرا كبيرا جدا في الـ 15 من تشرين الثاني\نوفمبر الجاري.
وجاءت تصريحات ترامب عشية انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي، الثلاثاء، التي أعادته بقوة إلى المشهد السياسي، حيث يدعم مرشحي الحزب الجمهوري في انتخابات الكونغرس ومناصب حكام الولايات، في مواجهة مرشحي الحزب الديمقراطي.
وألقى ترامب بحديثه خلال تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية أوهايو، في اليوم الأخير للحملات الانتخابية قبل يوم التصويت الثلاثاء.
وقال ترامب: "سألقي إعلانا كبيرا يوم الثلاثاء 15 نوفمبر في (مقر إقامته) في مار إيه لاغو بولاية فلوريدا"، وقوبل الأمر بهتاف من طرف أنصاره.
ولم يخض الرئيس الأميركي السابق في التفاصيل أكثر من ذلك، مكتفيا بالقول: "لا نريد شيئا يصرف نظرنا عن أهمية الغد (يوم انتخابات التجديد النصفي)".
ويعزز هذا الكلام التكهنات والتقارير التي أشارت إلى أن ترامب ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية في عام 2024، ويعتقد كثير من الجمهوريين أن الرئيس السابق حسم أمره في هذا المجال.
وكان تقرير إخباري أورده موقع "أكسيوس"، الأسبوع الماضي، أفاد بأن لدائرة الضيقة المحيطة بترامب تناقش إعلان ترشحه لخوض السباق نحو البيت الأبيض.
وأضاف الموقع أن الموعد المتوقع لهذا الإعلان هو 14 نوفمبر الجاري، أي بعد أيام من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي.
ماذا حدث في الأسابيع الماضية؟
في الأسابيع الأخيرة، اقتراب ترامب كثيرا من التصريح بأنه ينوي الترشح، واستمتع بهتاف أنصاره الذين يدعونه إلى الترشح.
قال ترامب الخميس، خلال تجمع في ولاية أيوا: "من أجل جعل بلادنا ناجحة وآمنة ومتألقة، من المحتمل جدا أن أفعلها مرة أخرى (الترشح للرئاسة). استعدوا لكي أخبركم قريبا. استعدوا".
رفض المتحدث باسم ترامب التعليق على معلومات إعلان الترشح، والمناقشات الخاصة به تبدو غير نهائية حتى الآن وربما تتغير بناءً على نتائج انتخابات التجديد النصفي الثلاثاء، وفق "أكسيوس".
المقربون من ترامب منذ سنوات متحمسون لخوضه انتخابات الرئاسة مرة أخرى.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.