استقبلت رئيسة كتلة المستقبل النائب بهية الحريري في مجدليون وزير البيئة فادي جريصاتي في مستهل زيارة قام بها لمدينة صيدا يرافقه وفد من الوزارة، وذلك بحضور منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود.
وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة وللشأن البيئي خصوصاً حيث اطلع الوزير جريصاتي من النائب الحريري على النموذج الذي قدمته صيدا في التخلص من معضلتها البيئية وما تقوم به المدينة على صعيد تفعيل وتطوير اداء معمل معالجة النفايات ، الى جانب التجربة التي بدأتها على صعيد الفرز من المصدر المراحل ضمن مشروع صيدا بتعرف تفرز الذي أطلقته النائب الحريري نهاية العام الماضي .
وانضم الى اللقاء عدد من شباب نموذج محاكاة مجلس الوزراء في صيدا الذين يواكبون مشاريع المدينة ولا سيما البيئية وخاصة مشروع الفرز حيث كان حوار مع الوزير حول هذه المواضيع .
ورحبت الحريري بالوزير جريصاتي في صيدا منوهة بحماسه للعمل وبما طرحه خلال اللقاء من أفكار ومبادرات عملية وبناءة لمقاربة الملف البيئي من مختلف جوانبه، متمنية له التوفيق في مهمته وجهوده من اجل التوصل الى افضل الحلول للمشكلات البيئية التي يعانيها لبنان .
واثر اللقاء تحدث الوزير جريصاتي فقال: "لا شك ان المرور بهذا البيت هو ممر الزامي ، لأنه بيت اعطى كثيرا لصيدا وللجنوب كله وأكيد اعطى للبنان ، فكانت زيارة مثمرة جدا ، والست بهية اليوم بالنسبة لي تمثل الشباب في صيدا والجنوب وتفاجأتكم لديها نشاطات ايجابية تنفذ فيما يخصني انا بموضوع النفايات والفرز من المصدر. كل ما سمعته اليوم يكبر القلب ، تعرفت على الوزراء الشباب لديها والذين هم أمل المستقبل وأنا أعول عليهم كثيرا واتفقنا على خطة عمل طويلة جدا وستروني في صيدا كثيرا من الآن فصاعداً".
وعن الهدف من الزيارة لصيدا قال الوزير جريصاتي : "الهدف عندي زيارة للبلدية وزيارة لمعمل معالجة النفايات ، وزيارتي بيئية بامتياز ، وتأتي في اطار الجولات التي اقوم بها على كل الأقضية والمحافظات كل اسبوع لأرى ماذا يجري في موضوع النفايات وتعرفون انه موضوع وطني بامتياز ، وواجبي كوزير بيئة أن أرى ما هي المعالجات التي تتم على الأرض وكيف يمكن أن نحسن وكيف يمكن ان نساعدهم ونفكر للمستقبل بحلول مستدامة لهذا الموضوع . فزيارة المعمل اكيد ستكون مهمة جداً لي وسأتعلم فيها ماذا يجري هنا على الأرض وما هي تحدياتهم ".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.