رجح خبراء ومحللون سياسيون أن تستمر رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في "مقعد القيادة"، بعد تحقيق الديمقراطيين أداء أفضل من المتوقع في الانتخابات النصفية الأميركية.
وتجنب الديمقراطيون "موجة حمراء" كانت منتظرة من الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي، رغم أن السباق النهائي لم يحسم بعد.
وكانت بيلوسي قد أخبرت حزبها في عام 2018 أنها ستتخلى عن دورها كرئيسة مجلس النواب في نهاية فترتها الحالية، لكن بعض الديمقراطيين يشككون في أنها ستفي بوعدها.
ما مستقبل بيلوسي؟
حسب موقع "فوكس نيوز" الأميركي:
الأداء الانتخابي القوي لحزب الرئيس جو بايدن خلال انتخابات التجديد "ربما نسف شهورا من استعدادات الديمقراطيين لعالم ما بعد بيلوسي".
من جهته، قال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي والنائب السابق لبايدن، كيفن والينغ:
"رئيسة مجلس النواب بيلوسي ستظل في مقعد القيادة، حين يتعلق الأمر بمستقبلها ومستقبل الديمقراطيين في مجلس النواب، بالنظر إلى التحول المذهل للأحداث الليلة الماضية".
ما تداعيات الهجوم على زوج بيلوسي؟
قبل أيام قليلة، ذكرت نانسي أن الهجوم الأخير على زوجها سيؤثر على قرارها بشأن ما إذا كانت ستتقاعد من الكونغرس إذا سيطر الجمهوريون على مجلس النواب.
وكان متسلل قد هاجم بول بيلوسي، زوج زعيمة الديمقراطيين في الكونغرس، بمطرقة بعد اقتحام منزل الزوجين في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا الجمعة، على ما أعلنت الشرطة، التي أشارت إلى أن الهجوم "لم يكن عملا عشوائيا".
أبرز "فوكس نيوز"، نقلا عن خبراء استراتيجيين، أن الهجوم على زوجها "من المحتمل أن يشجع بيلوسي على البقاء في منصها".
أوضح جيمس وولنر، زميل في معهد "آر ستريت" لشؤون الحوكمة: "أعضاء الكونغرس الذين يتواجدون في المراتب العليا، هم تقريبا فئة مختلفة من الناس.. أقصد بكلامي أنه يمكن أن يؤدي الهجوم على الزوج إلى تقوية أعصابك والقول: هل تعرفون ماذا؟ سأستمر في منصبي.."
من يخلف بيلوسي؟
أخبر أحد مساعدي الديمقراطيين في مجلس النواب مؤخرا قناة "Fox News" أن النائب آدم شيف، ديمقراطي من كاليفورنيا، "يضع الأساس لمحاولة القيادة".
وأشار المصدر أيضا إلى أن حكيم جيفريز، ديمقراطي من نيويورك، يحظى بدعم أكبر لهذا المنصب.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.