إنتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر اشتعال النيران في منزل عائلة المرشد السابق للنظام الإيراني الخميني، وقال نشطاء إن المحتجين أضرموا النار فيه.
وتحققت رويترز من موقع مقطعين عبر ملاحظة أقواس مميزة ومبان تتطابق مع الصور الأرشيفية. إلا أن وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء نفت احتراق منزل الخميني وقالت إن عددا قليلا من الناس تجمعوا خارجه.
وتظهر المقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي ابتهاج عشرات الأشخاص عندما اندلعت النار في أحد المباني.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من تاريخ تصوير المقاطع المصورة. وقال حساب (1500 تصوير) النشط على تويتر إن الحادث وقع مساء الخميس في بلدة خمين مسقط رأس الزعيم الإيراني الراحل جنوبي العاصمة طهران. والمنزل تم تحويله إلى متحف.
وقالت وكالة تسنيم للأنباء إن "التقارير كاذبة. أبواب منزل الزعيم الراحل مؤسس الثورة الكبرى مفتوحة للجمهور".
وتوفي الخميني عام 1989.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.