21 تشرين الثاني 2022 | 08:06

عرب وعالم

هل وشت إيفانكا بوالدها؟

هل وشت إيفانكا بوالدها؟

بعد قرارها بعدم الانخراط في الحياة السياسية، تدور الشبهات حول إيفانكا ترامب وزوجها، بقضية الإبلاغ عن الوثائق السرية التي عثر عليها في منتجع "مار إيه لاغو" مقر إقامة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وزعم، مايكل كوهين، المحامي السابق لترامب في حوار مع قناة "إم إس إن بي سي" الأميركية إن إيفانكا، البالغة من العمر البالغة 41 سنة، وزوجها كوشنر هما من أبلغا السلطات المختصة عن وجود وثائق سرية في منزل ترامب.

من هي إيفانكا ترامب؟

ولدت في مانهاتن في الثلاثين من أكتوبر 1981.

هي الطفلة الثانية لترامب من زوجته الأولى إيفانا التي انفصلت عن ترامب عام 1992 عندما كانت ابنتها في الـ11 من عمرها.

في مانهاتن ارتادت إيفانكا نفس المدرسة التي تخرجت منها السيدة الأولى السابقة جاكي كينيدي.

انتقلت بعدها إلى مدرسة داخلية في كونيتكيت ارتادها سابقا الرئيس جون أف كينيدي.

درست في جامعة جورج تاون ثم في جامعة بنسلفانيا التي تخرجت منها بتفوق في مجال الاقتصاد عام 2004.

سارت على خطى والدتها وبدأت مسيرتها في عالم الأزياء والموضة عندما كانت بعمر المراهقة، وشاركت في عدد من عروض الأزياء بعضها في دار أزياء فيرساتشي.

تعرفت على زوج المستقبل جاريد كوشنر عام 2005، لتبدأ العلاقة التي تطورت بمرور الوقت حتى يوم زفافهما في 25 أكتوبر عام 2009.

في عام 2007 أطلقت إيفانكا مجموعتها للمجوهرات إلى جانب ماركة خاصة بها في عالم الأزياء.

ظهرت إلى جانب والدها في هيئة التحكيم في برنامج الواقع "المتدرب" منذ الموسم السادس وحتى عام 2015 آخر موسم ظهر فيه ترامب.

وأعلن ترامب الأسبوع الماضي رسميا خوض انتخابات 2024، ولكن ما أثار الانتباه هو أن ابنته إيفانكا كانت غائبة عن الاحتفال في فلوريدا.

وبعد دقائق، أصدرت ابنته إيفانكا بيانًا، مؤكدة أنها لا تخطط للانخراط في السياسة وأن الأولوية الفترة المقبلة لأطفالها.

وقالت إيفانكا في بيان: "أنا أحب والدي كثيرًا. هذه المرة أختار إعطاء الأولوية لأطفالي الصغار والحياة الخاصة التي نخلقها كأسرة واحدة. لا أخطط للانخراط في السياسة".

وأضافت: "بينما سأحب والدي دائمًا وأدعمه، سأفعل ذلك بعيدًا عن الساحة السياسية. أنا ممتنة لشرف خدمة الشعب الأميركي وسأظل دائمًا فخورة بالعديد من إنجازات إدارتنا".




سكاي نيوز عربية 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 تشرين الثاني 2022 08:06