29 تشرين الثاني 2022 | 20:03

عرب وعالم

"جريمة الحي الشتوي" تهز مراكش.. والمتهم الأب

تتواصل في مدينة مراكش، جنوب المغرب، الأبحاث والتحقيقات من أجل الكشف عن ملابسات قضية سائح فرنسي حاول الانتحار بعدما قتل ابنيه القاصرين.

وحسب مصدر مطلع، فقد وقعت الجريمة في أحد الفنادق الفاخرة في الحي الشتوي بمدينة مراكش، وهو أحد الأحياء الراقية وسط المدينة.

ويضيف المصدر لـ"سكاي نيوز عربية" أنه تم العثور على الطفلين ظهر الاثنين، جثتين هامدتين، إلى جانب والدهما الذين كان في حالة حرجة، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات إحدى المستشفيات بعد محاولته الانتحار.

ويتابع المصدر ذاته أن الشكوك قد حامت عند معاينة الحادث حول تعرض الضحيتين والشتبه فيه لحادث تسمم غذائي، قبل أن يتم اكتشاف آثار حقن على جثتي الطفلين، ثم جرى نقلها إلى المشرحة لأجل تحديد أسباب الوفاة.

وحسب المعلومات الأولية، فإنه يُشتبه أن يكون الطفلان قد جرى حقنهما بمادة غير معروفة يجرى حاليا التأكد من طبيعتها في مختبرات الشرطة العلمية والتقنية.

رسالة أخيرة

وحسب نفس المصدر، فقد تم العثور على رسالة خطية داخل الغرفة الفندقية التي كانت مسرح الجريمة، حيث يعتبر الأب، وهو متقاعد في مجال التمريض، المشتبه الرئيسي في ارتكاب هذه الجريمة المروعة التي تعود إلى أسباب عائلية وشخصية.

ويكشف المصدر أنه قد تم استدعاء طليقة المشتبه فيه، وهي مغربية الجنسية للاستماع إلى إفادتها من طرف الشرطة القضائية، إلى جانب عدد من العاملين داخل الفندق الذي كان يقطن به الوالد رفقة طفليه اللذين يبلغان 9 و13 سنة.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب كشفت أن الشرطة القضائية بمدينة مراكش قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد أسباب وملابسات إقدام سائح فرنسي، يبلغ من العمر 72 عاما، على محاولة الانتحار بعد الاشتباه في ارتكابه لجريمة القتل العمد عن طريق حقض طفليه القاصرين بمادة مشبوهة.

وأوضح بيان المديرية، أن المعاينات والخبرات الأولية، أكدت أن جثتي الطفلين الضحيتين لا تحملان أي آثار للعنف أو المقاومة، باستثناء علامة للحقن من الخلف بمادة مشبوهة.

وأكد المصدر عدم معاينة أي علامات للعنف على مستوى الأب الذي يحمل الجنسية الفرنسية، حيث تم نقله للمستشفى ويخضع حاليا للعلاج بقسم العناية المركزة.




سكاي نيوز عربية 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 تشرين الثاني 2022 20:03