"الى أبد الآبدين".. بعبارته الشهيرة بقي صوت الراحل جبران تويني عصيّاً عن الموت، فهو يصدح كل نهار ليُقلق مضاجع مجرمين، عملوا منذ لحظة استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مروراً باغتياله وكل شهداء كلمة الحق والوطن، على "خنق" صوت الحقيقة، إلا أن محاولاتهم فشلت من النيل من ذاكرة وطن تُخلّد ذكرى أولئك الذين حملوا رايته وعمّدوها بدمائهم "دفاعاً عن لبنان العظيم".
في ذكرى استشهاد فارس الكلمة الحرة، يستحضر اللبنانيون مواقف "شجاع" قلّ نظيره، رفع شعار المواجهة دون خوف، و"استبسل" في النضال متسلّحاً بصلابة الموقف وبالكلمة الحرّة التي انتصرت على "رصاص الغدر"، فأبقت "جبران" رمزاً لـ"مقاومة" انتصرت للبنان أولاً، فكشفت زيف من يدّعون "حبّ الوطن" بممارسات أحرقته بـ"نار" حسابات ومصالح أوصلته وشعبه الى الهلاك، ليرتفع مجدداً صوت جبران بالحقيقة، علّ صدى رسالته يُوقظ ضمائر"المغامرين" ليعود لبنان الذي حلم به "مع كل صياح ديك".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.