لبى الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، دعوة نقيب المحامين السابق في طرابلس والشمال فهد المقدم، إلى مأدبة عشاء أقامها على شرفه في دارته في طرابلس، مساء أمس، في حضور الوزير السابق النقيب سمير الجسر، نائب الضنية عبد العزيز الصمد، النائب السابق سامي فتفت، أمين سر تكتل "الاعتدال الوطني" النائب السابق هادي حبيش، عضو هيئة الرئاسة ومنسق عام الانتخابات في "تيار المستقبل" فادي سعد، منسق عام الاعلام عبد السلام موسى، منسق فرع المحامين في قطاع المهن الحرة عماد السبع، وجمع من الأصدقاء وعائلة المقدم.
تخلل العشاء كلمة للنقيب المقدم أكد فيها على عمق العلاقة التي تجمعه بـ"تيار المستقبل" وخط الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومسيرته المستمرة بقيادة الرئيس سعد الحريري، متوقفاً عند قراره تعليق العمل السياسي و"ما تركه كرجل دولة وزعيم وطني من غياب كبير لا يمكن لأحد أن يملأه مهما فعل، نظراً لما يمثله في المعادلة الوطنية، في ظل ما نشهده من اختلال في التوازن، وانسداد في الأفق السياسي".
وأمل على أبواب الذكرى الـ 18 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري "لو يعود بنا الزمن إلى زمن رفيق الحريري، الرجل الحلم الذي أعاد لبنان الى سابق عهده بعد حرب أهلية مدمرة، ولم يكن اغتياله في 14 شباط 2005 سوى اغتيال للبنان ولشعبه، بدليل ما شهدناه منذ العام 2005 من أحداث أعادت اللبنانيين إلى أيام سوداء دفنها رفيق الحريري بهندسته لاتفاق الطائف وحرصه على المناصفة والسلم الأهلي، وسعيه الدائم الى السلام والاعمار في لبنان، وإقامة افضل العلاقات مع عمقه العربي ومع العالم".
وإذ شدد على "أننا نقرأ في كتاب الرئيس الشهيد مع الرئيس سعد الحريري، فيما غيرنا يقرأ في كتب المصالح والغدر والطعن والجحود وقلة الوفاء والتكبر"، استنكر النقيب فهد المقدم ما يسوقه البعض في طرابلس من أكاذيب واتهامات باطلة بحق "تيار المستقبل" وقيادته قائلاً :"الاناء ينضح بما فيه، وفي نهاية المطاف "الشمس ساطعة والناس قاشعة"، لن يصح إلا الصحيح".
ورد أحمد الحريري بكلمة مقتضبة شكر فيها النقيب المقدم "الصديق الذي له مكانة خاصة ونعتبره من العائلة" على دعوته الكريمة إلى "بيت عزيز من بيوتنا الكثيرة والوفية في طرابلس الحبيبة"، وأكد على أن "أل المقدم هم من العائلات العزيزة على قلب الرئيس سعد الحريري، كما كل عائلات طرابلس والشمال التي وقفت معنا في السراء والضراء، ولا تزال في هذه الظروف الصعبة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.