أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، السبت، أن الانتخابات التشريعية تمثل فرصة تاريخية، داعيا التونسيين لعدم تفويتها.
وأدلى سعيّد، صباح السبت، بصوته في انتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب، بولاية أريانة.
ودعا الرئيس التونسي الشعب إلى "عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية والاحتكام إلى ضمائرهم لاسترداد حقوقهم المشروعة في العدل والحرية"، مشددا أنهم وحدهم "باختيارهم الحر وبوعيهم بكل التحديات قادرون على المضي قدما لصنع تاريخ جديد لبلادنا".
وأضاف: "ليتذكر الذين سيتم انتخابهم اليوم أو في دورة ثانية أنهم سيبقون تحت رقابة ناخبيهم، فإذا تنكروا لمن انتخبهم ولم يعملوا صادقين من أجل تحقيق ما وعدوا به فوكالتهم بالإمكان سحبها كما ينص على ذلك القانون الانتخابي"، حسبما نقلت وكالة "تونس إفريقيا للأنباء".
أبرز ما جاء في تصريحات سعيّد:
لتكن السيادة للشعب لتحقيق الحرية والكرامة ولتركيز سيادة تونس حتى تصدر القوانين من المجلس النيابي القادم معبرة عن رغبات شعبنا وتطلعاته في العزة والحرية والكرامة.
اليوم يمثل موعدا تاريخيا قبل انتخاب أعضاء مجلس الجهات والأقاليم ليكون التونسيون في الموعد مع التاريخ ليعملوا من أجل القطع مع الذين نهبوا البلاد وخربوا ونصبوا أنفسهم أوصياء على الشعب التونسي بطريقة اقتراع بائدة كما أثبتت التجربة.
اليوم تاريخي بكل المقاييس، تم تحديده واحترامه رغم كل العقبات والأقنعة التي لبسها البعض في وسائل الإعلام وقدم نفسه على أنه في المسار ولكنه خارج مسار التصحيح وخارج 25 يوليو من عام 2021.
دعا التونسيين إلى الاحتكام فقط لضمائرهم وعدم الاغترار بخطاب من وصفهم بـ"المشككين"، الذين قال إنهم "وضعوا أقنعة على وجوهكم واندسوا بين صفوفكم".
إن اليوم سيُصنع تاريخ جديد لتونس.. تاريخ يعيش فيه كل التونسيين أحرارا، يجد كل واحد منهم حقه في وطنه وفي التعليم والصحة والنقل والضمان الاجتماعي التي تمثل مطالب التونسيين التي يجب أن تتحقق في المجلس القادم قبل انتخابات المجلس الثاني المتصل بانتخابات مجلس الجهات والأقاليم.
وكانت هيئة الانتخابات التونسية قد أكدت أنه تم فتح جميع مراكز الاقتراع في التوقيت القانوني بنسبة 100 بالمئة.
ووفق الهيئة فقد تم اعتماد مواعيد استثنائية للتصويت بالتقليص أو التمديد في بعض الولايات.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.