يعتبر كريم بنزيمة نجم ريال مدريد الإسباني والحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم أن ما تبقى من الموسم الحالي هو "مهمة انتقام" من ديديه ديشان مدرب منتخب فرنسا والذي استبعده من كأس العالم عشية انطلاق البطولة أواخر نوفمبر الماضي، وهو ما أثار الكثير من الجدل حول صحة التبريرات التي قدمت بعد استبعاد المهاجم المخضرم.
واستبعد ديشان مواطنه بنزيمة (35 عاماً) من تشكيلة منتخب فرنسا التي وصلت إلى نهائي كأس العالم قبل الخسارة بركلات الترجيح أمام الأرجنتين، بسبب إصابته دون استدعاء بديل، إلا أن الكثير من الأخبار والتقارير أشارت إلى الإصابة التي يعاني منها لاعب ريال مدريد لم تكن مؤثرة وبأنه كان يستطيع اللعب في ثمن النهائي.
وقالت صحيفة "آس" الإسبانية يوم الأربعاء: عاد بنزيمة إلى ريال مدريد بعد استبعاده وانتهاء العطلة الممنوحة له بهدف واحد، أن يظهر بأفضل شكل في النصف الثاني من الموسم، إذ ينوي الانتقام من المدرب ديشان بعدما استبعده الأخير من كأس العالم.
وواصل: كريم مصمم على حمل ريال مدريد على كتفيه، بهدف واحد وهو إثبات أن ديشان ارتكب خطأ كبيراً باستبعاده من قائمة المونديال.
واستأثرت قصة بنزيمة واستبعاده من منتخب فرنسا على اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية، إذ كشفت تقارير أن خلافات كريم السابقة مع مدرب المنتخب ألقت بظلالها على مستقبله الدولي، بالإضافة إلى رفض مجموعة من اللاعبين المهمين في منتخب فرنسا عودة قائد ريال مدريد إلى القائمة الدولية عقب غيابه عنها لمدة قاربت 6 أعوام، وزاد وكيله كريم الجزيري التوتر بعدما نشر نتائج فحص بنزيمة الذي أجراه في قطر والذي أوضح أن اللاعب كان قادراً على اللعب في ثمن النهائي.
وأعلن كريم بنزيمة اعتزاله الدولي عقب خسارة منتخب بلاده أمام الأرجنتين بركلات الترجيح في نهائي كأس العالم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.