هنأ قطاع التربية والتعليم في "تيار المستقبل" اللبنانيين بالأعياد راجياً أن يكون العام الجديد عام خير وسلام على الوطن والتربية والمواطن وفاتحة خير وخلاص من اشد الازمات والمصاعب التي لم يشهد لها الوطن أي مثيل.
وقال: "للأسف المعايدة هذه السنة تأتي مع غصة كبيرة لما يشهده الوطن عامة والمجتمع التربوي بشكل خاص من انهيار و تدهور منقطع النظير ".
وأضاف: "أن المكتب يحذر مما آلت إليه الأمور بعد عهد جهنم ، فالمعلم اليوم بات ينظر إلى عائلته متألماً متحسراً لأنه لم يعد قادراً على تأمين الحياة الكريمة لهم، ناهيك عن عدم قدرته على تقديم الإستشفاء والطبابة والتعليم والتدفئة والغذاء... واللائحة تطول وتطول."
ولفت الى أنه " لا يمكن للمعلم المقهور الاستمرار على هذه الحال ... حذار من انهيار التربية و التعليم في لبنان، فإذا انهارت التربية ذهب الوطن، عندها لن ينفع الندم."
وتابع: "لذلك يدعو المكتب التربوي في تيار المستقبل إلى انصاف الأساتذة والمعلمين فوراً، عبر تصحيح عادل لرواتبهم يماشي الارتفاع الجنوني للدولار، إذ لن تنفع الحلول الترقيعية، وان كان ذلك متعذرا نتيجة عدم انتظام عمل مؤسسات الدولة وعدم انتخاب رئيس للبلاد بسبب لا مسؤولية من يسمون انفسهم أهل السلطة ومماحكاتهم ومحاصصاتهم واستهتارهم بالمصالح الأساسية للشعب، فإنه لا بد للحكومة الى المسارعة لاعتماد أسرع الاجراءات الآيلة الى حماية المواطنين عموما و موظفي القطاع العام والاساتذة خصوصا لبقاء لبنان وطناً على ما نحب، ولها ان تستجيب للمطالب التي نادت بها روابط المعلمين من رفع قيمة بدلات النقل و تأمين بدلات انتاجية للمعلمين و اعتماد تأمين جماعي مركزي لهم ..".
في الختام أهاب المكتب التربوي لـ"المستقبل" بأهل السلطة أن "يتحسسوا بعضا من المسؤولية و يعلنوا حالة طوارىء تربوية لينقذوا هذا البنيان قبل فوات الأوان".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.