أبلغ مصدر مقرب من نادي النصر السعودي وكالة فرانس برس، الاثنين، أن النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو سيحصل على أكثر من 400 مليون يورو خلال تواجده في السعودية، بما في ذلك 200 مليون يورو، ليكون سفيرا لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2030.
وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث للإعلام أن "الدون" سيحصل على أكثر من 200 مليون يورو في عقده الرياضي حتى 2025 نظير خدماته لفريق النصر، بالإضافة إلى 200 مليون يورو ليكون سفيرا لملف السعودية المشترك مع مصر واليونان لاستضافة المونديال في عام 2030.
ويستعد الفائز بدوري أبطال أوروبا خمس مرات، الهداف التاريخي للبطولة، للظهور مع ناديه الجديد لأول مرة في 22 يناير خلال مباراة النصر أمام الاتفاق في الدوري السعودي.
وقد يخوض بداياته في السعودية، في مواجهة ستجمع باريس سان جرمان الفرنسي، بقيادة الأرجنتيني، ليونيل ميسي، مع مجموعة مختارة من أفضل اللاعبين من ناديي الهلال والنصر في 19 الجاري.
وأوضح المصدر لفرانس برس أن الصفقة الخيالية للكرة السعودية حظيت بدعم كبير من أبناء الملك سلمان، ومن بينهم الأمير محمد بن سلمان.
وقال إن "محمد بن سلمان و(أشقائه) نايف وتركي وراكان أبناء الملك سلمان جميعهم أعضاء شرف في النصر حتى قبل أن يصبح والدهم وليا للعهد.. لقد أرادوا منح ناديهم المفضل التفوق ووضعه في دائرة الضوء الدولية. وأفضل طريقة ممكنة هي جلب أفضل لاعب في العالم".
وكشف المصدر أيضا أن صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادية السعودي، ساهم في تمويل الصفقة.
وقال: "النصر والأندية السعودية الأخرى ليس لديها تمويل ضخم لمثل هذه الصفقة الكبيرة"و "صندوق الاستثمارات العامة ضمن ضخ الأموال" المطلوبة.
وأكد مصدر آخر مقرب من النصر أن الأمراء الكبار هم من أعطوا الزخم لهذه الصفقة الضخمة المفاجئة. وقال: "أشقاء محمد بن سلمان هم من اقترحوا وسعوا لإبرام الصفقة بأي ثمن".
وأضاف أنهم "كلهم من مشجعي النصر، وأرادوا أن يثبتوا أن فريقهم هو بالفعل العالمي"، في إشارة إلى اللقب الذي يشتهر به.
وسبق وشوهد الأمير نايف يحضر تدريبات النصر في الرياض، وكان الأمير تركي بن سلمان في مقدمة حضور حفل تقديم رونالدو.
وفاز النصر بتسعة ألقاب في الدوري السعودي، آخرها 2019، لكنه لم يفز بدوري أبطال آسيا من قبل، على عكس غريمه الهلال الفائز بأربعة ألقاب واتحاد جدة المتوج بلقبين.
المصدر: فرانس برس
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.