صدر عن تجمع المواقع الالكترونية في لبنان البيان التالي:
تنحدر الدولة اللّبنانية عبر بعض أجهزتها وقضائها إلى أدنى المستويات معتمدة كلّ الأساليب البوليسية الممكنة في محاولة لاسترجاع العهد "العضومي" والتضييق على الإعلام والصحافة وأصحاب الكلمة الحرّة.
وفي جديد محاولات كمّ الأفواه المستجدة، استدعت النائبة العامة الاستئنافية غادة عون، ناشر موقع "السياسة" ونائب رئيس تحرير تلفزيون الـ "MTV"، رامي نعيم للمثول أمامها يوم الإثنين.
ويبدو أنّ بعض القضاء والسلك القانوني في لبنان ما زال يجهل أصول المهنة من دون أن يعي هؤلاء أنّ محكمة المطبوعات وحدها الصالحة للنظر بدعاوى تُرفع على صحافيين.
وإذ ندين الطريقة التي تمّ الاستدعاء فيها عبر اتصال من قبل مؤهل أول في أمن الدولة طلب فيه منه الحضور يوم الإثنين عند الساعة العاشرة صباحًا مشيرًا إلى أنه " رح يعرف السبب بعدين"، بما يوحي بأنّ لا قضاء وأنّ الحكم قد اتُخذ مسبقًا فيما تنفيذه سيكون يوم الإثنين المقبل، نؤكد أيضًا دعمنا المطلق للزميل رامي نعيم ونشدد على ضرورة وضع حدّ لهذه التصرفات التي لا تمتّ للعدالة بصلّة لأنّ استمرار الأمور على هذا المنوال سيضع اللّبنانيين جميعًا تحت رحمة وسيطرة جهة حزبية حاقدة.
الى ذلك، دعا تجمع المواقع الالكترونية وأصحاب الكلمة الحرة لمؤتمر صحافي تضامناً مع الصحافي رامي نعيم اثر استدعائه من قبل جهاز أمني بطريقة مشبوهة، غداً الساعة ١٢ ظهراً في مكتب موقع "السياسة" جل الديب الطريق البحرية بناية MaReva Club الطابق الأول، منعاً لإستبدال النظام الأمني السوري بالنظام الأمني الباسيلي ورفضاً لترهيب الاعلاميين والصحافيين.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.