كشفت الممثلة الخاصة لليونيسيف في لبنان إيتي هيغنز عن خطوات لتعزيز الشفافية في صرف الأموال للقطاع التربوي في لبنان.
إذ أفادت بأنه “في الأشهر المقبلة، لدينا 24 مليون دولار أميركي سيتم صرفها مباشرة للمدارس، وذلك من خلال شركة رقابة تعاقدت معها اليونيسيف والمجتمع الدولي، حيث نقوم بمراقبة صرف هذه الأموال مباشرة على مستوى المدارس، وذلك وفق المعايير المتفق عليها مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالتالي سوف ترون. لقد أخذنا عددا من الخطوات لضمان الشفافية وتعزيز الشفافية والمحاسبة لكافة الموارد المالية التي يتم توجيهها نحو قطاع التعليم في لبنان”.
وأوضحت هيغنز لقناة الحرة أن “اليونيسيف تدعم تعليم اللاجئين والنازحين في لبنان منذ العام 2015. كما أنها ساهمت أيضا بدفع مستحقات التسجيل وفي توفير المستلزمات المدرسية. لكن العام الماضي قمنا بتغيير طريقة تطبيق برامجنا بحيث يقوم المجتمع الدولي بتوفير المستحقات والتمويل مباشرة للمستفيدين”، لافتة إلى انها تقوم بتوفير دعم نقدي مباشر لأكثر من ثمانية وتسعين ألف طفل لبناني وسوري بالدولار الأميركي “لكي يتمكنوا من الحصول على خدمات النقل الى المدارس، كما نقوم بتوفير مستلزمات مدرسية مباشرة للمدارس ونعمل على تأهيل الأساتذة والمدارس في لبنان.”
وعن التأخير في حصول بعض الأساتذة على مستحقاتهم، أكدت أن “السبب يعود إلى إدخال البيانات وساعات التعليم والحضور، وأحيانا يتأخر تزويد اليونيسيف يهذه البيانات ما يؤدي الى بعض التأخير في دفع المستحقات”، مشددة على أنها “سددت مستحقات أكثر من ثلاثة الاف أستاذ وعامل في القطاع التربوي ونضمن بأن تحصل المدارس على مستحقاتها من دون تأخير.”
إلى ذلك، حذرت هيغنز من تبعات بقاء أكثر من 500 ألف طفل خارج المدارس، وأكدت على ضرورة حصول الأساتذة على رواتب تمكنهم من تلبية احتياجاتهم اليومية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.