ضرب النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو بقوة ونجح في ظهوره الثالث فقط في الدوري السعودي لكرة القدم بتسجيله رباعية الفوز على الوحدة 4-صفر في المرحلة السادسة عشرة، ليبقي فريقه النصر في الصدارة بفارق الأهداف أمام الشباب الفائز بدوره على الباطن 4-2.
وبعدما افتتح رصيده في السعودية بتسجيله هدف التعادل أمام الفتح 2-2 في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء في المرحلة الماضية، ضرب رونالدو برباعية الخميس في ملعب الوحدة بعد أيام معدودة على احتفاله بعيد ميلاده الثامن والثلاثين.
وبهذه الرباعية، أبقى رونالدو فريقه النصر في الصدارة برصيد 37 نقطة وبفارق الأهداف أمام الشباب الذي خاض مباراة أكثر من منافسه، على أن يلحق بهما الاتحاد في حال فوزه الجمعة على العدالة.
وكان المدرب الفرنسي للنصر رودي غارسيا راضياً تماماً عما شاهده من فريقه ونجمه البرتغالي، قائلاً "إنها ليلة سعيدة بأهداف رونالدو وفوز النصر العريض على الوحدة".
وأضاف "كان كريستيانو بحاجة إلى التأقلم مع زميله عبدالرحمن غريب وباقي أفراد المنظومة بشكل عام. احتاج رونالدو إلى وتيرة المباريات بعد نهاية كأس العالم ونهاية مشوار المنتخب البرتغالي. أنا سعيد للغاية بتألقه وتأقلمه".
وافتتح رونالدو رباعيته في الدقيقة 21 بعدما كسر التسلل إثر تمريرة بينية من عبد الرحمن غريب، ثم أضاف الثاني في الدقيقة 40 بتمريرة من سامي خليل النعجي في لقاء كان البرازيلي أندرسون تاليسكا أكبر الغائبين فيه عن النصر نتيجة طرده أمام الفتح.
وبعدما أضاف هدفه الثالث في بداية الشوط الثاني من ركلة جزاء (53)، أكمل رونالدو الـ"سوبر هاتريك" بعدما عادت اليه الكرة إثر تسديدة له صدها الحارس عبدالقدوس عطية، فتابعها أرضية في الشباك (61).
وأبدى رونالدو سعادته، قائلاً بعد اللقاء "شكراً على الترحيب الحار من الجماهير. الفريق كان جيداً الليلة وتمكنا من تحقيق الانتصار، وبالطبع سعيد للفريق وأيضاً لتسجيلي اليوم".
وأضاف "سعادتي كبيرة لمساعدة زملائي في تحقيق الفوز على الوحدة، كما أني أسعد كثيراً بتسجيل الأهداف".
ورفع رونالدو رصيده إلى 5 أهداف في ثلاث مباريات خاضها في الدوري السعودي وإلى 503 أهداف على صعيد جميع الدوريات التي لعب بها خلال مسيرته حتى الآن.
ورفع رونالدو رصيده الى 11 "سوبر هاتريك" خلال مسيرته مع الأندية والمنتخب البرتغالي الأول، فيما وصل إلى الـ"هاتريك" الـ61.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.