14 شباط 2023 | 08:40

أخبار لبنان

رفيق الحريري… ما حدا أكبر من بلده

رفيق الحريري… ما حدا أكبر من بلده

محمد دياب مرزوق




رفيق بهاء الدين الحريري، الزعيم اللبناني الأول الذي إرتبط إسمهُ بإعادة إعمار بيروت والنهوض بلبنان إلى بر الأمان من "وحل" الحرب الاهلية والدمار والخراب

وجعل من بيروت المنكوبة بيروت سويسرا الشرق، التي كل ما زارها سائح، إلا وتمنى أن تكون مدينته.

بيروت التي طالما عشقها ابو بهاء، وفعل المستحيل من أجل بيروت وفي النهاية رحل رفيق وروى تُراب بيروت بدمه، الذي أغرقها في الازمات منذ إغتياله ودخل لبنان في نفق الظلمات والازمات.

رفيق الحريري رجل لا يتكرر مهما طال الزمن.

تمر الذكرى الثامنة عشر لإغتياله وسط الازمات السياسية والاقتصادية والامنية والسيادية.

وكأنه البدر الذي أنار طريق كل شاب وشابة في بيروت وكل لبنان، لم يختصر فقط على ابناء بيروت فكان أب لكل لبناني.

رفيق الحريري أول زعيم عربي يمتلك جيش قوامه ٣٦ ألف طالب .

في ذكرى رحيله الثامنة عشر لابد ان نستذكر كل المراحل التي مر بها لبنان منذ ١٩٩٢ حتى ٢٠٠٥.

من إتفاق الطائف الذي دخل منه لبنان الى البلاد العربية، وانهى ازمة لبنان الامنية، واعاد الهدوء والاستقرار، الى اقرار عدة مشاريع وقوانين جديدة في البلد، الى ان الخلاف الذي وقع بين رفيق الحريرى وبشار الاسد عبر ذراعه في لبنان إميل لحود ورفضه لفكرة وجود رفيق الحريرى في السياسة اللبنانية.

ونتج عن ذلك الخلاف وقتها عدة مشاكل سياسية على صعيد لبنان، نذكر منها الرئاسي ورفضه لتمديد ولاية اميل لحود ومنها كانت الشرارة الاولى لاغتياله.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 شباط 2023 08:40