كشفت دينورا سانتانا طليقة داني ألفيش لاعب منتخب البرازيل والموقوف حالياً على ذمة قضية اغتصاب واعتداء جنسي، أن الأخير ما زال يتحمل ألم فقدان الحرية، ولا يفكر إلا بدراسة طفليه، رغم أنه يمضي نحو إتمام الشهر الثاني من حبسه.
واحتجزت الشرطة الإسبانية ألفيش منذ يوم 20 يناير الماضي إثر اتهامه بالاعتداء الجنسي واغتصاب فتاة في نادٍ ليلي بمدينة برشلونة الإسبانية يوم 30 ديسمبر من العام الماضي، بينما رفض القاضي طلب الإفراج المؤقت عنه بعد عدة رواية متناقضة أدلى بها اللاعب أمام المحكمة بخصوص القضية.
والتقطت عدسات صحيفة "إيل بيروديكو" الإسبانية دينورا، طليقة ألفيش السابقة ووالديه طفليه وهي تخرج من سجن "بريانس 2" الذي يحتجز به اللاعب، وقالت للصحيفة: جئت لزيارة داني لأنه بريء وأنا وطفلاي نؤمن بما قاله ونؤمن بأنه بريء من الاتهامات التي تم توجيهها له.
وواصلت: أنا مؤمنة ببراءته من الاتهامات ولذلك لم أسأله عن روايته للأحداث، أريد أن أؤكد أنه قوي ويتحمل السجن بشكل جيد، وعندما التقيته كان حديثنا عن الطفلين ودراستهما.
وختمت دينورا: أنا أم وعندما يعاني الأطفال تعاني الأم كذلك، أنا متأكدة تماماً أن هذه القصة المزعجة ستنتهي ببراءة داني وسيحصل على حريته.
العربية.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.