يبدو أن الأزمات لا تأتي فرادى على تيك توك، فقد بدأت وزارة العدل الأميركية التحقيق في احتمال تورط التطبيق الشهير بالتجسس على صحافيين مرموقين في البلاد!
فقد أفادت مصادر مطلعة بأن الصحافيين المستهدفين يغطون مجال التكنولوجيا.
كما بينت المصادر أن التحقيق الذي بدأ في أواخر العام الماضي، مرتبط باعتراف شركة ByteDance في ديسمبر بأن موظفيها حصلوا بشكل غير لائق على بيانات مستخدمي تيك توك الأميركيين، بما في ذلك صحافيان وعدد قليل من شركائهما، وفق ما نقلت "نيويورك تايمز"
وثائق وتسريبات
أما موظفو بايت دانس المتورطون في هذه المراقبة، والذين طُردوا لاحقًا، فقد حاولوا على ما يبدو العثور على تسريبات لمحادثات داخلية ووثائق تجارية للصحافيين. وتمكنوا بالفعل من الوصول إلى عناوين IP وغيرها من البيانات الخاصة بالمراسلين والأشخاص الذين كانوا متصلين بهم عبر حسابات TikTok الخاصة بهم.
من جهتها، أكدت الشركة الأم لتيك توك أنها تجري تغييرات لمنع حصول مثل هذه الانتهاكات في المستقبل.
لكن كل تلك التطمينات لم تفعل شيئًا يذكر للتخفيف من المطالب المتزايدة من قبل السياسيين في الولايات المتحدة وغيرها أيضا لحظر التطبيق!
فقد طلبت الإدارة الأميركية قبل أيام قليلة من "بايت دانس" بيع أسهمها في التطبيق الواسع الانتشار أو مواجهة حظره في أميركا.
كما دعم الحزبان الجمهوري والديمقراطي مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأميركي يسمح للرئيس جو بايدن بحظر "تيك توك".
وكانت عدة دول من بينها أميركا وكندا وبريطانيا ونيوزيلندا حظرت على السياسيين تنزيل التطبيق واستعماله على هواتفهم خلال عملهم الحكومي.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.