رعت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة بهية الحريري حفل عيد الأم الذي أقامه قطاع المرأة في تيار المستقبل – منسقية صيدا والجنوب في مطعم ذوات - صيدا وتخلله فطور يعود ريعه لدعم الأسر المتعففة خلال شهر رمضان المبارك، كما تخلل الحفل افتتاح الديوانية الرمضانية في "مطعم ذوات".
حضر الحفل : منسق عام المستقبل في صيدا والجنوب الأستاذ مازن حشيشو وأمين السر الأستاذ محمد شريتح ومنسقة الإعلام السيدة حنان النداف ، ومنسقة قطاع المرأة في تيار المستقبل في لبنان السيدة مي طبال ومنسقة القطاع في صيدا والجنوب المحامية وفاء الشماع والسيدات أعضاء القطاع وجمع كبير من الأمهات .
الشماع
بعد النشيد الوطني اللبناني ، كانت كلمة ترحيب من المحامية الشماع بالحضور وقالت" من هذا المكان أرحب بجميع الحاضرين وأخص بالذكر السيدة بهية الحريري الراعية الدائمة للنشاطات الإنسانية والإجتماعية الهادفة والسيدة مي طبال المنسقة العامة لقطاع المرأة في لبنان واشكر زميلاتي في القطاع على عملهن بجهد لإنجاح هذا النشاط . و طبعا الشكر الكبير لجميع الحاضرين والمشاركين في هذا اللقاء الهادف والجامع والذي أردنا بمناسبة عيد الأم ان نجتمع في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد لكي نكون يداً واحدة لدعم الاسر المتعففة خلال شهر رمضان المبارك، فشكرا لدعمكم و ثقتكم بنا".
وأضافت" لطالما كانت الأم وستبقى هي الجامعة للعائلة ولكل من حولها ، والحضن الدافىء والملجأ الآمن، وبالمناسبة أعايد كل الأمهات وأخص بالمعايدة أمي الحبيبة وأقول" صحيح أن الظروف قاسية ولكن بوجودك وبوجود جميع الأمهات ، تبقى الدنيا بألف خير.. شكراً لكم و شكراً لكل من ساهم بإنجاح هذا اللقاء . والشكر لإدارة "مطعم ذوات" على اهتمامهم بأدق التفاصيل و"اليمن غروب" على دعمهم الدائم لنا ولكل من قدم هدايا الـ"تومبولا".
الحريري
ثم تحدثت راعية الحفل السيدة بهية الحريري فعايدت الأمهات بعيدهن وقالت" الإيمان بالله عزّ وجل ومحبة الأم والوفاء للوطن ، مثلث الأمان والمحبة والسلام، حيث يتجسد كرم الله عزّ وجلّ على الإنسان بمحبة الأمهات واحتضان الأوطان لمسيرة الأجيال، مسيرة بناء المستقبل الآمن والمستقر والمزدهر بالعلم والمعرفة وحب الأوطان .. تلك هي قيم مسيرة رفيق الحريري الوطنية الذي كان كلّ همه في الحياة مرضاة الله عزّ وجلّ ، وأن يعيد الفرح والأمان إلى قلوب كلّ الأمهات والآباء.. وأن يعيد بناء وطننا الأم والحبيب لبنان.. واليوم وبعد ثمانية عشرة عاماً من الغياب أدرك كلّ أعداء لبنان أنّ ما من قوة ممكنة أنّ تقهر طاعة الله عزّ وجلّ، أو أن تبدّد حبّ الأمهات ووفاء الأوطان لأبنائها المخلصين الشرفاء.. وان ما تجسد في يوم الحبّ والوفاء إنّما هو مكرمة من الله عزّ وجلّ، هي أغلى من كلّ الثّروات والسّلطات والمقامات.. ".
وأضافت" سنوات وسنوات ونحن نردد في كلّ عام مع إبنة صيدا الفنانة الراحلة فايزة أحمد (ست الحبايب يا حبيبة).. وعلى خطى رفيق الحريري نعمل على تجديد أمنيات كل الأمهات بالسّكينة والأمان في الوطن الأم وبالسّعادة والسّلام من أجل مستقبل أجيال كلّ لبنان.. من الأمهات في الأسر الصغيرة.. إلى الوطن الأم الحاضن للأسرة الوطنية الكبيرة.. دون تمييز بين غني وفقير أو بين فئة وأخرى، أو طائفة دون أخرى، أو منطقة دون أخرى، أو حزب دون آخر.. وكما لا تفرق الأم بين أبنائها لا تفرق الأوطان بين مكونات شعبها الحبيب في لبنان.. وكما أنّ ما من أحد أكبر من أمه، وأيضاً ما من أحد أكبر من وطنه.. وسنبقى على إيماننا بالله.. عزّ وجلّ.. بسم الله الرحمن الرحيم :"وقضى ربك ألاّ تعبدوا إلاّ إياه وبالوالدَين إحساناً،إمّا يبْلُغنَّ عندكَ الكِبرَ أحدُهُما أو كلاهُما فلا تقُلْ لهُما أفٍّ ولا تنهَرْهُما وقُلْ لهُما قَولاً كريماً " صدق الله العظيم ".
وتابعت الحريري " وسنبقى على إيماننا مع سعد الحريري نجسد إرادة رفيق الحريري بمشاركتنا كلّ الأمهات قلقهن على مستقبل أولادهن، وخصوصاً في مثل هذه الأيام شديدة المرارة والتي تشبه تلك السنوات العجاف، التي عاد فيها رفيق الحريري إلى لبنان ليبعث الأمل والرجاء في نفوس كلّ اللبنانيين بعد أن كانت الحروب والإحتلالات تدمّر كلّ أسباب الأمان الإجتماعي والمعيشي والتربوي والصحي، واستطاع أن يعيد إلى أمهات وأجيال لبنان كل أسباب النهوض والأمان والتقدم والإزدهار، وسنبقى معاً مهما كانت التّحديات والصعوبات، وسنبقى أوفياء لكلّ من شاركنا مرارات الإغتيال وما بعد الإغتيال.. ".
وختمت الحريري كلمتها بتوجيه التحية إلى "كلّ أمهات صيدا والجوار وإلى كلّ الأمهات في وطننا الحبيب لبنان ".
وتخلل الحفل ، برنامج فني من أجواء عيد الأم أحياه محمد الأمين والفرقة، وسحب "تومبولا".
بعد ذلك ، افتتحت الحريري الديوانية الرمضانية في "مطعم ذوات" بمشاركة إدارة المطعم ممثلة بالسيدين عبد عزام وأيمن الحلاق وجالت برفقتهما داخل الديوانية .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.