لمناسبة تدشين نظام انارة "مدرسة السكسكية المتوسطة الرسمية " بالطاقة الشمسية الذي تم تجهيزه بمبادرة من روتاري صيدا بالشراكة مع نادي "روتاري لوس أنجلوس سيدرز" وبالتعاون مع جمعية "CG Fund Lebanon " برئاسة الأستاذ ماهر الجبيلي، وتخليداً لذكرى المرحومين " الكابتن " وأستاذ المدرسة المربي عماد طالب يونس، أقيم احتفال في قاعة الأنشطة بالمدرسة في منطقة الزهراني، حضره رئيس نادي روتاري صيدا الأستاذ هشام الأسعد مع وفد من النادي ضم السادة " سامي غدار، سليم بعاصيري، علي بحسون ومصطفى عنتر" ورئيس المنطقة التربوية في الجنوب الأستاذ احمد صالح ورئيس دائرة الإمتحانات الأستاذ ديب فتوني ومسؤول التحقيق في المنطقة الأستاذ حسين علامة . كما حضر امام بلدة السكسكية الشيخ قاسم سبليني ورئيس البلدية الأستاذ محمد عامر ونائب الرئيس الأستاذ علي برجاوي والمسؤول التنظيمي لحركة امل الأستاذ محمد يونس والمسؤول التربوي في المنطقة السادسة الأستاذ معين نصر الله وعائلة المربي الراحل عماد يونس ، وجمع من أبناء البلدة. وكان باستقبالهم مدير المدرسة الأستاذ محمد علول وافراد الهيئتين الإدارية والتعليمية.
محمد علول
بعد النشيد الوطني اللبناني وكملة ترحيب من عريفة الحفل الأستاذة فاطمة مطر، تحدث مدير المدرسة الأستاذ محمد علول فتطرق بداية الى أوضاع ومطالب المعلمين في التعليم الرسمي مشدداً على ضرورة التسريع بتأمينها وقال" كان الله ولي توفيقنا بالتواصل مع الأستاذ محمد طالب يونس شقيق المرحوم الأستاذ عماد يونس - الذي كان أستاذا من خيرة الأساتذة – تواصلنا مع الأستاذ محمد طالب يونس لصدق مساعيه لتحقيق حلم من احلامنا التي نصبو اليها ، لتكون عربون وفاء للمرحوم الحاج عماد وتخليدا لذكراه لنرتقي بمدرستنا نحو الأفضل . فألف شكر للأستاذ محمد الذي كان ومن مكان اقامته في اميركا حلقة وصل بيننا وبين روتاري لوس انجلوس بشخص رئيسه الأستاذ جمال أحمد حيث تباحثنا بمشروع امداد المدرسة بالطاقة الشمسية ، ومن هنا بدأت مسيرة الدعم بهمة جديدة وعزم جديد . ثم شرعنا بالتواصل مع نادي روتاري صيدا ورئيسه السيد هشام الأسعد المشكور على جهوده، وبعد استكمال التمويل الكافي للمشروع بدأ التنفيذ فوراً ، فلم يستغرق اعداد وتجهيز الطاقة يوماً او يومين حتى تنورت أروقتنا وصفوفنا وادارتنا واستنهضت اعمالنا ..فشكراً وألف شكر لروتاري صيدا ولـ"روتاري لوس أنجلوس سيدرز"ولـ "CG Fund Lebanon " . وكانت خطوة لا يستهان بها ونعيد القول اننا ما زلنا في باكورة الطموح للنهوض بالمدرسة الرسمية نحو الأفضل".
هشام الأسعد
وبعد عرض فيديو عن المشروع ، ألقى رئيس روتاري صيدا الأستاذ هشام الأسعد كلمة أشار فيها الى ان اللقاء اليوم هو في "مناسبة تجمع بين روح المبادرة والعطاء في خدمة المجتمع ممثلاً بالمدرسة الرسمية " وقال" يأتي هذا المشروع الذي نعتز به كما نفتخر بهذه الشراكة فيه ، ضمن برامج ومشاريع روتاري صيدا لدعم وتقوية المؤسسات والمرافق العامة ومنها مدارس رسمية لتمكينها من أداء رسالتها على أكمل وجه، وذلك استكمالاً ومتابعة لمبادرات الروتاري تجاه المدرسة الرسمية والتي بدأت قبل سنوات طويلة من خلال مشروع تجهيز عدد كبير من المدارس الرسمية وشبه المجانية بأنظمة تنقية مياه الشفة ولأن الحاجة اليوم باتت اكثر للطاقة البديلة في ظل ارتفاع كلفة الكهرباء ، فقد توجه الروتاري بجزء من مشاريعه للسنة الروتارية الحالية نحو تجهيز مدارس ومؤسسات عامة بأنظمة انارة بالطاقة الشمسية ، والذي يأتي مشروعنا الذي ندشن اليوم من ضمن هذا التوجه" .
وأضاف" اننا اذ ندرك حجم الأعباء والمعوقات التي تعترض طريق انتظام العام الدراسي حتى الآن ، ومنها الأعباء التشغيلية ، نأمل أن نكون بهذه المبادرة نساهم في التخفيف من تلك الأعباء ، وفي تمكين هذه المدرسة الرسمية العزيزة من متابعة رسالتها في خدمة هذه المنطقة وطلابها.. وبالمناسبة لا يسعني الا ان اتوجه بالشكر الجزيل لشركائنا في هذه المبادرة نادي "روتاري لوس أنجلوس سيدرز" ولـ "CG Fund Lebanon " على دعمهم لهذا المشروع . وكل الشكر لبلدية السكسكية وللمنطقة التربوية في الجنوب ولإدارة المدرسة على استقبالهم وتعاونهم في إنجاح هذه المبادرة. وختاماً ، بإسمي واسم روتاري صيدا ، أتقدم منكم بالتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله على لبنان واللبنانيين بالخير واليمن والبركة .وكل عام وأنتم بخير ".
عائلة الراحل عماد يونس
كلمة عائلة الراحل عماد يونس ألقتها كريمته زينب يونس فقالت" مرت سنتان ونيف على الفراق ، على رحيل والدي المربي الأستاذ عماد يونس رحمه الله ، كان معلماً مخلصاً ونبعاً للعطاء ونهراً متدفقاً من الإخلاص والحب للعلم والعمل . عزّ علينا فراقه في وقت نذر أمثاله .. ومثلما ترك الأستاذ عماد يونس في حياته بصمات في الأمكنة والمدارس والمجتمعات، ابينا الا ان يترك بصمة جديدة تساهم في تسيير المرفق التربوي التي كان هو منه ، أي مدرسة متوسطة السكسكية الرسمية وذلك عبر السعي من خلال الأندية والمجتمعات والمنظمة المانحة التي ساهمت في انجاز مشروع الطاقة الشمسية لهذه المؤسسة التربوية . وهنا أتوجه بالشكر لهذه الجهات المانحة كما اخص بالشكر عمي العزيز المهندس محمد طالب يونس الذي كان صلة الوصل بين إدارة المدرسة والجهات المانحة لإتمام هذا المشروع واشكر مدير المدرسة الأستاذ محمد علول والمنطقة التربوية وكل من ساهم في متابعة هذا المشروع لإتمامه".
أحمد صالح
وتحدث رئيس منطقة الجنوب التربوية الأستاذ أحمد صالح فقال" يمر بلدنا بأزمة اقتصادية حادة وظروف اجتماعية صعبة ، تحتم علينا ان نكون على قدر عال من المسؤولية والوعي لتخطي هذه الأزمة . ولزاما علينا في قطاع التربية والتعليم ان نحارب الجهل بكل انواعه وان نحارب لتحصيل الحقوق الدنيا التي تؤمن لنا جزءاً من الحياة الكريمة. وللأسف ينظر البعض الى قطاع التعليم بأنه قطاع غير منتج ، ونقول ان ناتج التعليم في الدول التي تحترم الإنسان مضاعفة بثلاثة اضعاف . وحين تشتد الأزمات تطل يد الخير والعطاء فتؤمن الخائف وتشبع الجائع وتكسي العريان . يد الخير هي اشبه بالنور في تفريق الظلمة ، يد تزرع الخير والأمل والعطاء هي يد الله في الأرض . ومن لا يشكر العبد لا يشكر الله . فكل الشكر لنادي روتاري صيدا ولـ "CG Fund Lebanon " لهذه المبادرة بتركيب طاقة شمسية او متجددة لمتوسطة السكسكية الرسمية ، هي يد مباركة امتدت في الزمن الصعب لتنير مسالك المتعلمين وتخفف من اعباء المدارس والمجتمع المحلي . لكم منا الف شكر وتقدير . والشكر موصول الى ادارة هذه المدرسة وعلى رأسها المدير الواعد محمد علول والهيئة الإدارية والتعليمية ومجلس الأهل والبلدية والمختارين ولكل من ساهم وسعى ولا ننسى عائلة المرحوم الأستاذ عماد يونس وكل من ساعد وسهر على تأمين هذا المشروع .
تكريم وتدشين
وفي الختام قدم علول باسم اسرة المدرسة درعاً تكريمياً الى الأسعد تقديرا لمبادرة وجهود روتاري صيدا ، كما قدم درعاً تكريمياً لرئيس جمعية "CG Fund Lebanon " السيد ماهر الجبيلي عربون شكر وتقدير لمساهمتهم بهذا المشروع. بعد ذلك قام الأسعد ووفد الروتاري بمشاركة صالح وعلول بازاحة الستارة عن اللوحة التذكارية للمشروع عند مدخل مبنى المدرسة ، قبل ان يقوموا بجولة برفقة الحضور على تجهيزات والواح الطاقة على سطح المبنى .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.