23 آذار 2023 | 09:27

أخبار لبنان

اللواء ابراهيم يكشف معطيات جديدة عن ملف الترسيم ‏

اللواء ابراهيم يكشف معطيات جديدة عن ملف الترسيم ‏


كشف اللواء عباس ابراهيم عن رسالة تهديد مباشرة نقلها من ‏الامين العام لـ"حزب الله" الى الوسيط الاميركي عاموس ‏هوكشتاين.‏

وفي حديث لقناة المنار عبر وثائقي حمل اسم "ترسيم على خط ‏النار" للصحافي عباس فنيش قال المدير العام السابق للامن ‏العام إن الرسالة نقلها مسؤول وحدة التنسيق والارتباط وفيق ‏صفا وجاءت خلال زيارة هوكشتاين في حزيران 2022 بعد ‏اقتراب الباخرة انرجين من حقل كاريش.‏

وكشف ابراهيم ان الرسالة كانت تهديداً بحرب شاملة في ‏المنطقة تدمر اسرائيل ونصف المنطقة وان خطط الحرب ‏اصبحت جاهزة بالكامل في حال اراد العدو الذهاب الى ‏الحرب وان المنطقة شمال الخط 29 وجنوبه هي اهداف ‏مشروعة للمقاومة التي ستمنع اسرائيل من العمل في حقول ‏النفط وان الحرب في حال اندلعت هي وجودية لإسرائيل وان ‏لا ضمانة لعدم انزلاق المنطقة بكاملها اليها.‏

الرسالة التي نقلت بمحضر السفيرة الاميركية والوفد المرافق ‏حمّلت هوكشتاين مسؤولية الحرب والسلم في المنطقة طالبة ‏مغادرة الباخرة انرجين تحت طائلة الحرب في حال استئناف ‏العمل قبل الوصول الى حل على قاعدة لا غاز من لبنان يعني ‏لا غاز من كل الساحل الفلسطيني المحتلّ. وان الحزب لا ‏يعترف بأي من الخطوط (23 او 29 ) بل الامر ترك للدولة ‏اللبنانية لتحسم خطها الحدودي.‏

ابراهيم اكد ان البعض في الداخل اللبناني حاول التبخيس ‏بتهديد المقاومة بسبب الوضع الاقتصادي الداخلي وان الترسيم ‏تحرك بشكل جدي بعد اطلاق حزب الله للمسيرات حيث تلقّى ‏اتصالاً من هوكشتاين ابلغه فيه الموافقة على حقل قانا ‏ومطالب الدولة اللبنانية حينها وان التأخير في الاعلان سيكون ‏بسبب حاجة الحكومة الاسرائيلية الى تسويق ما حصل ‏للجمهور.‏

كما اشار  الى ان رسالة التهديد حضرت خلال زيارة ‏الرئيس الاميركي جو بايدن الى كيان العدو في تموز 2022 ‏وقد ادخل العدو الاسرائيلي وسيطاً جديداً لم يعرفه عاموس ‏ولا اللبنانيون سهّل عملية التفاوض بسبب استعجال اتمام ‏الملف بعيدا عن الحرب.‏

اللواء ابراهيم كشف ايضاً ان ملف الترسيم كان قد تفعّل في ‏عام 2017 من بوابة ترسيم البرّ وانه في عام 2019 تم ‏عرض اغراءات مالية اميركية نقلتها مرجعية سياسية كبيرة ‏في البلد حينئذ وتضمن مبلغ 500 مليون دولار اميركي عن ‏حل كل نقطة من نقاط البر العالقة والبالغ عددها ستة.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 آذار 2023 09:27