أثنى مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وليد الركراكي على الأداء الذي قدمه فريقه في المباراة أمام البرازيل، والتي انتهت بفوز "أسود الأطلس" بهدفين مقابل واحد.
وقال الركراكي لقناة "الرياضية" المغربية بعد المباراة: "خاض لاعبون أمثال أمرابط وحكيمي وأوناحي المباراة وهم مصابون. إنها المجموعة التي تقاتل في كل مباراة. حرصنا على إسعاد الجمهور المغربي".
وأضاف: "أشكر الجمهور الذي نقاتل دائما من أجل فرحتهم".
وتابع: "أمامنا مباراة هامة الثلاثاء مع البيرو، وستكون صعبة كونها ستلعب في رمضان. سنعتمد على بعض اللاعبين الجدد، ونمنحهم الفرصة التي يستحقونها".
وواصل المنتخب المغربي عروضه الرائعة التي أبهر بها الجميع في مونديال قطر أواخر العام الماضي بحلوله رابعا، وذلك عندما حقق فوزا تاريخيا على ضيفه البرازيلي 2-1 السبت على ملعب ابن بطوطة في طنجة وأمام 65 ألف متفرج في مباراة دولية ودية.
وسجل سفيان بوفال (29) وعبد الحميد الصابيري (79) هدفي المغرب، وكاسيميرو (67) هدف البرازيل.
ويعد هذا الفوز الأول للمغرب على البرازيل في ثلاث مواجهات جمعت بينهما حتى الآن بعدما خسر أمامها مرتين الأولى ودية عام 1997 في بيليم حيث قدم عرضا جيدا قبل أن يسقط بهدفين نظيفين في الدقائق العشر الأخيرة سجلهما دنيلسون (80 و88)، والثانية بعدها بسنة واحدة، في دور المجموعات في مونديال فرنسا 1998 في نانت بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها رونالدو وريفالدو وبيبيتو.
وقدم "أسود الأطلس" مباراة رائعة ووقفوا ندا أمام نجوم السيليساو خصوصا جناحا ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور ورودريغو، وتمكنوا من تحقيق فوز مستحق على المصنف أول عالميا هو الأول لمنتخب عربي على بطل العالم خمس مرات.
كما بات المغرب ثاني منتخب من القارة السمراء ينجح في التغلب على البرازيل بعد الكاميرون التي هزمتها 1-صفر في الجولة الاخيرة من دور المجموعات للمونديال القطري.
ودفع المدرب وليد الركراكي بتشكيلته الأساسية التي أبلت البلاء الحسن في قطر وشهدت تعديلا واحدا بدفعه بالواعد بلال الخنوس أساسيا على حساب سليم أملاح الغائب بسبب الإصابة.
وخاضت البرازيل المباراة في غياب قطبي دفاعها ماركينيوس والمخضرم تياغو سيلفا ومهاجمها ريشارليسون ونجمها نيمار بسبب الإصابة، وبقيادة مدربها المؤقت رامون مينيزيس بانتظار التعاقد مع خليفة لتيتي الذي استقال من منصبه عقب المونديال القطري.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.