رفرفت أعلام الناتو في سماء هلسنكي الزرقاء الداكنة حيث ستنضم فنلندا رسميا إلى حلف الناتو، الثلاثاء، وهي خطوة تضاعف حدود التحالف الغربي مع روسيا وتنهي عقودا من عدم الانحياز للدولة الاسكندنافية.
وتوجه وزير الخارجية الفنلندي في الليلة السابقة إلى بروكسل حاملا أوراقا في حقيبة سفر ستغلق عند تسليمها إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ملف انضمام فنلندا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي.
هذه اللحظة لم يتصورها معظم الفنلنديين مطلقا لعلاقاتهم الودية المتوازنة مع كل من الغرب وروسيا.
لكن كل ذلك تغير عقب الاجتياح الروسي الشامل لجارتها أوكرانيا العام الماضي، مما سبب إحساسا مفاجئا وقويا بانعدام الأمن دفع الأمة نحو الانضمام إلى التحالف الأمني.
وعرضت الصحف صورة وزير الخارجية بيكا هافيستو ترتسم على وجهه ابتسامة واسعة أثناء توجهه إلى بروكسل في وقت متأخر من يوم الإثنين لرفع علم فنلندا في مقر الناتو.
في هذه الأثناء، رفعت أعلام الناتو في هلسنكي جنبا إلى جنب مع العلم الوطني الفنلندي في مقر وزارة الشؤون الخارجية، وهو المبنى الذي تم بناؤه في الأصل لصالح جيش الإمبراطورية الروسية في القرن التاسع عشر.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.