أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في صيدا ومنطقتها " الجمعة العظيمة " فانطلقت مسيرات درب الصليب "على خطى آلام السيد المسيح " في صيدا والبلدات والقرى المسيحية في شرقها وساحل جزين ، وجسد بعضها جلجلة "المخلص" التي تحاكي واقع وطن وشعب يسير منذ سنوات على درب جلجلة أزماته ينتظر ذات قيامة .. !
وجريا على عادتها في احياء هذه المناسبة من كل عام ، انطلقت في بلدة لبعا الجزينية - شرق صيدا ومن باحة كنيسة السيدة، مسيرة درب الآلام التي ضمت المئات من ابناء البلدة والجوار يتقدمهم كاهن الرعية المونسنيور الياس الأسمر ورئيس البلدية فادي رومانوس وعدد من اعضاء المجلس البلدي والمخاتير.
وجابت المسيرة شوارع البلدة الرئيسية وانتهت مجددا الى باحة الكنيسة . وترأس المونسنيور الأسمر رتبة سجدة الصليب بحضور جمع من أبناء البلدة .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.