قال رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" اسماعيل هنية في تصريح تلقى موقع "مستقبل ويب" نسخة عنه: "نعمل مع الاخوة في مصر وعبر الوفد المصري الموجود حاليا بغزة على حل للأزمة الإنسانية في غزة بشكل يضمن انهاء معاناة اهلنا وتعزيز كرامتهم في بلدهم وذلك من خلال التوصل لتفاهمات جدية تحترم من قبل العدو خاصة ضرورة وقف النار والعدوان وادخال المساعدات الإنسانية وتنفيذ المشاريع وفتح المعابر والصيد ومشاريع التشغيل ومعالجة القضايا المزمنة كالكهرباء وغيرها وذلك على طريق انهاء حصار قطاع غزة وتجنيبه المزيد من المعاناة التي سببها الاحتلال والحصار والعدوان.
وسنواصل اليوم مباحثاتنا الماراثونية المستمرة منذ امس الاول مع الاخوة المصريين وبمشاركة الفصائل الوطنية استكمالا لكل الحوارات السابقة من اجل تحقيق الهدف المنشود
واننا امام مفترق طرق وفحص جاد لمواقف الاحتلال وردوده على مطالب شعبنا وفي ضوء ذلك سيتم تحديد المسار الذي ستكون الأوضاع عليه في الساعات القادمة و في مليونية يوم الارض غدا بإذن الله خاصة اننا في الشوط الأخير الذي ستكون نتائجه شديدة التأثير في قرار الحركة والفصائل وتحديد الوجهة القادمة وكل الخيارات مطروحة .
كما أننا في تواصل مكثف مع الاخوة في قطر الشقيقة في سياق الدور الاصيل الذي قامت به وما زالت لتخفيف الحصار وإعادة الإعمار وهم بدورهم يواصلون جهودهم لتحقيق هذا الهدف من خلال اتصالاتهم ومتابعتهم مع الأطراف ذات الصلة ودعمهم المالي الكبير، فيما اتصالاتنا أيضا مع الامم المتحدة مستمرة على قدم وساق لاهمية وشمولية دورها على هذا الصعيد.
وأكد رئيس الحركة ان المباحثات الجارية تركز أيضا على قضية الاسرى والتطورات الاخيرة في السجون وخاصة ما جرى في سجن النقب من قمع وهجمة بربرية يتعرض لها الاسرى، مشيرا الى ان قضية القدس وباب الرحمة حاضرة بقوة على طاولة التداول .
أضاف نحن مستعدون لكل السيناريوهات وكل البدائل ولن نتردد في اتخاذ القرار الذي يحقق مصالح شعبنا ويستثمر التضحيات الجسام التي قدمها شبابنا في مسيرات العودة وكسر الحصار".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.